قرر نهاية الأسبوع ثمانية أعضاء من مختلف الكتل الحزبية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية نقاوس بولاية باتنة سحب الثقة من المير لعدة أسباب الأعضاء الثمانية من أصل 11 عضوا يشكلون المجلس رئيس البلدية بتهميش الهيئة التنفيذية وعدم اشراكها في اتخاذ القرارات التي أكدوا في بيان سحب الثقة المرسل لوالي الولاية بأنه يتخذها بصفة انفرادية وارتجالية مستدلين بقراره الانفرادي لتهيئة السوق، وهو المشروع الذي بقي عالقا ولم يستكمل مما أثر سلبا على مداخيل البلدية حسب البيان الذي تسلمت "النصر" نسخة منه. وجاء في نفس البيان بأن المير يقوم بحجب المعلومات والملفات عن أعضاء المجلس الذين اتهموه أيضا بتحريض الموظفين والعمال بالبلدية بعدم الانصياع لأوامرهم وتنفيذ تعليماتهم ومما أثار غضب الأعضاء المنسحبين هو رفض المير عودة نائبين الى منصبيهما بالمجلس بعد أن استفادا من البراءة في قضية تمت متابعتهما في قضية ملفات الشبكة الاجتماعية حيث أكد الأعضاء في البيان بأن رئيس البلدية لم ينفذ قرار الوالي القاضي باعادتهما لمنصبيهما السابقين بعدما تم تعويضهما بنائبين آخرين. وتجدر الاشارة الى أن المجلس الشعبي البلدي بنقاوس يعرف حالة انسداد بعدما قاطع الأعضاء المعارضون ثلاث جلسات متتالية للمجلس. ياسين عبوبو