توزيع البنزين والغاز سجل خلال الأيام الأخيرة نقص ملحوظ في هذه المواد في الكثير من الأوقات لاسيما مادة المازوت التي أصبح الطلب عليها كثيرا بسبب العدد الهائل من المركبات التي يستعمل في سيرها هذه المادة إضافة إلى استعمالات أخرى متعددة، . ذلك ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة المشكل وتدارك الوضع نظرا لما يعانيه المواطنون جراء انعدام تلك المواد في غالب الأحيان ببعض المحطات مواد على مستوى المحطات التابعة للخواص أو التابعة لمؤسسة نفطال. ن جهة أخرى ضرورة عصرنة محطات الخدمات التابعة لنفطال من أجل تقديم أحسن وأفضل الخدمات مواكبة لما هو عليه بالعديد منها في عدة ولايات القطر مسايرة للتطورات التكنولوجية الحديثة والراهنة، إضافة إلى ذلك كله الإسراع في تسوية الملفات الإدارية العالقة المتعلقة بتسيير وإنجاز بعض محطات الخدمات خاصة بالنسبة لمحطة الخدمات الموجودة ببرج الأمير عبد القادر والمناقصة الخاصة بالقطعة الأرضية الموجهة لمشروع إنجاز محطة توزيع المواد البترولية على اختلاف أنواعها على مستوى القرية النموذجية .سلمانة. التابعة لإقليم وتراب بلدية العيون الواقعة على الطريق الولائي رقم 77 الرابط بين تيسمسيلت وولاية الجلفة على الجهة الجنوبية أين ستكون إحدى المحطات الهامة بالمنطقة في تقديم مختلف الخدمات لمستعملي الطريق المذكور في حال تجسيدها في أقرب الآجال علما أنها ستكون أيضا مساعدة بالنسبة للمتوجهين إلى الأسواق الأسبوعية الخاصة بالسلع وكذا السيارات المعروف بسوق .حاسي فدول. وهو الآخر تابع لولاية الجلفة. هذا ما أوصت به لجنة الطاقة والمناجم بالمجلس الشعبي الولائي مؤخرا وذلك على إثر خرجاتهم الميدانية للعديد من مناطق بلديات الولاية بهدف الإطلاع على واقع وعمل محطات التوزيع من أجل الوقوف عند نوعية الخدمات التي تقدمها هذه الأخيرة لزبائنها من أصحاب مركبات ومواطنين عاديين، أين أعدت ذات اللجنة تقريرا خاصا في ذات الشأن. ط.بونوة