تشهد محطات تزويد الوقود التابعة لنافطال بالعاصمة ندرة في مادة البنزين بدون رصاص مما اثار استياء المواطنين خاصة وأن الطلب على هذه لامادة الحيوية عرفا تزايدا في الأيام الاخيرة. وعرفت المحطات التابعة لنافطال في كل من أول ماي بالعاصمة والقبة وجسر قسنطينة ندرة في بنزين بدون رصاص خلال اليومين الفارطين حيث أوضح لنا احد الاعوان على مستوى نافطال ان سبب هذه الندرة راجع الى نقص المادة الخاصة التي تستعمل في إنتاج البنزين بدون لرصاص نظرا لتزايد الطلب على هذا البنزين من خلال ارتفاع عدد السيارات بالحظيرة الوطنية للسيارات والتي أصبحت تعتمد على محركات تشغل بطاقة البنزين بدون رصاص ظرا للمميزات التي يتميز بها على باقي أنواع الوقود منها عدم تلويثه للجو وكذا الحفاظ على قطع غيار السيارات لمدة أطول. واكد لنا ذات المصدر أن المادة الأولية التي يتم بواسطتها إنتاج مادة البنزين بدون رصاص تبقى نادرة والتي يتم استيرادها من أيطاليا حيث تأخرت هذه المادة في الوصول الى الجزائر بمدة اسبوع مما انجر عنه خلل في التوزيع على مستوى المحطات التابعة لنافطال . وكان وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل قد كشف خلال الثلاثي الأخير من السنة الفارطة عن قانون جديد يقضي بزيادة أسعار المازوت وتخفيض اسعار البنزين بهدف الحفاظ على البيئة كون المازوت هو عبارة عن مزيج بين الزيت والغاز مما يؤدي الى تلوث البيئة حيث عكس البنزين الممتاز أو بدون رصاص. وقد أثارت تصريحات خليل جدل بين أوساط المواطنين وكذا مسؤولين بقطاع النقل وهذا بسبب الإنعكاسات التي قد تنجر على هذه الزيادة في اسعار المازوت خاصة فيما يتعلق بتذاكر نقل المسافرين التي قد تعرف هي الاخرى زيادة في الاسعار خاصة وأن كل حافلات نقل المسافرين تعتمد على المازوت مما قد يؤدي الى اضطرابات في حركة النقل بالجزائر.