استياء كبير وتذمر شديد أبداه سكان حي 52 سكنا و123 قطعة بخميستي (16 كلم شرق عاصمة الولاية)، وذلك جراء المشاكل التي أصبحوا يعانون منها بفعل انتشار الأوساخ وكذا تسرب مياه الصرف الصحي، هذه الأخيرة التي أصبحت خطرا حقيقيا يلازم ويلاحق السكان، مما قد يؤثر على صحتهم وحتى على حياتهم بشكل عام، خصوصا الأطفال. يحدث هذا رغم عدد الشكاوى التي كانوا قد رفعوها في الكثير من المرات في وقت مضى إلى مختلف الجهات، لاسيما تلك التي لها علاقة مباشرة بالموضوع، إلا أن ذلك لم يغير شيئا، حيث بقي الأمر على حاله دون تسجيل أي تدخل من قبل الجهات التي كانت من المفروض تحل المشكل في أقرب الآجال، وهذا ما جعل تخوف هؤلاء المواطنين يزداد كل يوم تحسبا لحدوث أي مكروه من شأنه أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن جزء كبيرا من قنوات الصرف الخاصة بالمياه القذرة على مستوى الأماكن المشار إليها هي في وضع مكشوف وغير مغطاة، فضلا عن أنها من الحجم الكبير بالإضافة إلى انعدام البالوعات التي تغطي بعض الفتحات بالقنوات المذكورة، مما يجعل السكان عرضة للسقوط، وبالتالي التعرض لحدوث إصابات جسيمة قد تلحق ضررا بصحة هؤلاء، وهذا ما زاد من تخوف المقيمين بالحي، لذلك فهم يطالبون بالتدخل العاجل والفوري لكل المصالح للحد من خطورة الوضع بعد أن سئموا الانتظار الذي طال لعدة سنوات. وإلى حين يبقى المشكل قائما وتخوف المواطنين والسكان بصفة خاصة مشروعا طالما الأمر يتعلق بصحتهم وبحياتهم. ط. بونوة