أحد شوارع مدينة العيون تذمر و إستياء كبير أبداه سكان بلدية العيون 22 كلم شرق عاصمة الولاية و ذلك جراء إنعدام الماء الشروب الذي غاب لأكثر من أسبوع عن حنفيات المنازل حسب أحد سكان المدينة لأسباب تبقى مجهولة لدى الكثير منهم ، لاسيما سكان مختلف الأحياء ، خاصة تلك الموجودة وسط المدينة ، و هي الظاهرة نفسها التي ظلت تتكرر كل سنة تقريبا و كل ما حل فصل الصيف ، أين تزداد معاناة هؤلاء المواطنين في الحصول على ما يسد إحتياجاتهم لهذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في هذا الوقت بالذات نظرا لأستعمالها الواسع و المتعدد في الحياة اليومية وذلك رغم إستفادة المدينة خلال السنوات القليلة الماضية من مشروع ربطها و مدها بمياه الشرب إنطلاقا من سد دردر التابع لولاية عين الدفلى ، تدعيما لمصادرها المائية الموجودة و كذا تداركا للنقص الذي كان مسجلا آنذاك أمام تزايد عدد السكان و تراجع منسوب المياه الجوفية التي كانت تمول السكان ، و هذا كله بغرض الحد من الظاهرة و تخفيف الأزمة ، خصوصا و نحن نعيش الأيام الأولى لفصل الصيف ، أمام هذه الوضعية لم يجد السكان أية وسيلة سوى إقتناء المياه المعدنية من المحلات التجارية أو جلبها من مناطق مختلفة عبر تراب البلدية حتى و لو كانت بعيدة ، بإستخدام كل الوسائل المتاحة و هذا طبعا بعد دفع مبالغ معينة بهدف تأمين حاجياتهم و متطلباتهم من المادة المشار إليها و تخزينها كل ما استطاعوا ذلك ، وهي فاتورة إضافية يدفعها المواطن المغلوب على أمره في مثل هذه الظروف بالذات ، هذا وقد عرفت من جهتها عدة بلديات و مناطق من تراب الولاية خلال الآونة الأخيرة نفس الظاهرة من حيث تذبذ عملية التوزيع مست العديد من الأحياء و قد أثرت سلبا على الحياة العادية اليومية للكثير من المواطنين و منها على الخصوص حي بن شرقي بعاصمة الولاية و حي 76 قطعة بخميستي ، الذي ظل سكانه هو الأخر بدون ماء طيلة أسبوع كامل ط.بونوة