فوج "الأدارسة" للكشافة الإسلامية بدائرة "الادريسية" ولاية الجلفة تأسس في 19 فيفري 2011 ومن يومها وهو يناضل في فعل الخير وتنشيط المنطقة وذلك في عدة تظاهرات ونشاطات للشباب من خلال أنشطة رياضية وثقافية ومخيمات صيفية ومساعدة الشباب على النمو الفكري والبدني والعقلي وكذلك المحافظة على بيئة المنطقة. ومن المهام التي يقوم بها فوج "الأدارسة" أيضا مساعدة الناس المحتاجين وإعانتهم رغم أن الفوج ومنذ تأسيسه وهو ينفق من أموال الأعضاء الخاصة ولم يتلقى أي إعانة أو مساعدة من طرف الدولة وهو في أمس الحاجة إليها في ظل ما تقوم به الكشافة من مهام تتطلب العون المادي. فوج "الأدارسة" ينشط منذ أربعة أشهر حيث فرضوا أنفسهم وذاع صيتهم في كامل أرجاء الولاية رغم النقص المادي لكنهم أبوا إلا أن يكونوا في الموعد دائما وفي الواجهة دوما يقينا منهم أن مهمتهم هي زرع الخيرات وإعانة الناس في شتى المراحل والاحتياجات. كما قال محدثنا ل"صوت الجلفة" أن الفوج ينشط فيه عضوان كفيفان أحبوا الكشافة وأبوا إلا أن يكونوا في مصف المبصرين هما "رابح بن لبقع" والثاني "قاسم ميلود" وقد سمي الفوج نسبتا إلى الشهيد "عمر الإدريسي" وسمي بهذا الاسم كما قال المتحدث باسم الفوج ل"صوت الجلفة" لم يكن من محض الصدف ولكن عن قناعة تامة بما يحمله صاحبه من تاريخ عريق ونضال في الحركة الكشفية حيث ترعرع الشهيد "عمر الإدريسي" وتكون مع جل القادة الذين تعاقبوا على الكشافة في الولاية. أما عن شعار الفوج فقد قال محدثنا انه شامل لكل الخصال والأفعال الخيرة وهو "عمل"، "وحدة", "تواصل" ومن أهم نشاطات الفوج التي قام بها في جل جولاته الميدانية حملات تنظيم وتوعية استكشاف طبيعة المنطقة, تبادل النشاطات بين الأفواج الكشفية, إحياء المناسبات الدينية والوطنية, تنظيم رحلات صيفية وربيعية وشتوية' المشاركة في الملتقيات الوطنية والعربية والدولية, المشاركة في المسابقات والمسرح والأناشيد. وفي الأخير ناشد الفوج السلطات الولائية بالإعانة والنظر إلى حال الفوج قبل أن تفتر موجة النشاط التي يمر بها الفوج وذلك بالتكفل به ماديا لان كل تحرك يقومون به بثمن وأنهم هلكوا من الإنفاق من أموالهم الخاصة لما لا وهم حاملون لرسالة خير وإنسانية.