اختتمت مساء أمس الأربعاء بدار الفكر الأدب بعروس الزيبان فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية تبسة، التي احتضنتها دار الثقافة أحمد رضا حوحو طيلة الخمسة أيام السابقة حيث ازدان بهو دار الثقافة بمعرض شكل فسيفساء جمعت جل ما تزخر به لبؤة الشرق بمختلف الفنون والحرف تقليدية منها و،العصرية تترجم تنوعها السياحي و غنى الموروث الشعبي لبلاد النمامشة من ألبسة وحلويات وحلي و أصالة مجمل أهالي أقصى الشرق الجزائري. و قد شمل المعرض أيضا جناح للصور الفوتوغرافية ارتحل ممن زاره من الجمهور البسكري عبر بوابة الشرق لآلاف السنين من تاريخها العتيد و أستنشق أريج الحضارات التي مرت عبرها و جناح الفن التشكيلي للفنان " رباطي عبد الناصر " الذين أتحف هو الآخر المكان بلوحات الأكواريل التي تعد من اختصاصه . كما كان للعروض المسرحية نصيب خلال التظاهرة و من بين ما قدم على خشبة المسرح مونولوج لمؤلفه "العمري كعوان "تحت عنوان "الزايخة" التي أدت دوره الممثلة "نوارة براح" عكست معاناة المرأة الجزائرية بتجسيدها حياة إحدى القابلات في أحد أرياف الجزائر و ما تتعرض له من تحرشات و الصعاب التي أثناء أداء عملها .كما كانت لأعضاء المشاركين صولات و جولات بالعديد من المحطات بالولاية و تقديم عروض تنوعت بين المسرح و الفلكلور و شرف زيارة بعض الأماكن السياحية. وأكثر ما ميز حفل الاختتام الفرق الفلكلورية بأغانيها الشعبية بطرب الناي،البندير و حتى الزرنة ، ومن بينها فرقة "نسور الأوراس" رفقة عميد الفلكلور التبسي "قدور لكويفي" الذي أبهج القاعة بأغانيه . و تضمن الحفل حضور قراءات من الشعر الفصيح من قبل الشاعر "عومري الطاهر" في قصيدته ( حبيبة من خارج الحدود) تطرق فيها للشباب و ظاهرة الحرقة.و أخرى من الشعر الملحون تغنى فيها الشاعر " علي بن مسعود معيفي " صاحب رائعة ( أصدم يا فريق بلادي ) ببطولة الفريق الفريق الوطني أثناء فوزه على نظيره المصري بأم درمان. كما تخلل الحفل توزيع شهادات شرفية على المشاركين في هذه الفعاليات.