عرفت أخر ساعات إيداع ملفات الترشح الخالصة بالمحليات أحداث جانبية كادت تمنع حزبي "الأفلان" و"حمس" من المشاركة في "المحليات" في حين انسحب حزب الوحدة الوطنية والتنمية من الترشح للتنافس على قيادة بلدية "البيرين" في أخر اللحظات. وتعرض رأس قائمة "الأفلان" ببلدية الجلفة إلى موجة من الاحتجاجات وجدها في طريقه إلى إيداع ملفات ترشحه حيث أقدم مناضلون غاضبون على قوائم "الأفلان" بالجلفة على منع رأس القائمة من إيداع جميع الملفات وهو الذي فقد ثلاثة ملفات من القائمة الاحتياطية دقائق قبل انتهاء المهلة القانونية ليدخل الحزب في دوامة حقيقية جعلت مسؤوليه يدخلون في مفاوضات عسيرة مع المحتجين خلصت في آخر المطاف إلى فض النزاع. من جهته، واجه حزب "حمس" عائقا إداريا خلال تقدمه لدفع ملفات الترشح حيث رفضت الإدارة استقبال الملفات كون وزارة الداخلية اعتبرت أن قوائم "حمس" تدخل في إطار تكتل "الجزائر الخضراء" في حين أن ذات التكتل قرر منح القرار لمجالس الشورى الولائية حيث اختار مكتب الجلفة ل"حمس" الترشح وحيدا لكن الإشكال سرعان من تم حله وتمكن حزب "سلطاني" من إيداع ملفاته كاملة. من جهة أخرى، لم يجد القائمون على الحركة الشعبية الجزائرية من حل لتدارك تأخرهم سوى تحويل قاعة الولاية إلى "مكتب ولائي" وذلك لإعداد القوائم الانتخابية وهي العملية التي انتهت في حدود الساعة السابعة صباحا. أما مترشحي حزب الوحدة الوطنية والتنمية ببلدية "البيرين" فكادوا يحولون مقر الولاية إلى حلبة ملاكمة وذلك بعد اختلافهما على هوية رأس القائمة خلال إيداعهم لملفات ترشحهم وهو الأمر الذي دفع بالمسؤولين المحليين إلى رفض قائمة الحزب بالبيرين التي كانت تضم "شطب" في عدة معلومات.