يشتكي سكان بلدية الشارف التي تبعد 50 كلم عن عاصمة ولاية الجلفة من عدة نقائص على مستوى البلدية من تهيئة حضرية ونقائص أخرى حيث أن معظم أحياء المدينة استفادت من التزود بغاز المدينة في السنوات الأخيرة في حين أن هناك عدة أحياء ما تزال تعاني من عدم ربطها والتي طال انتظارها لأكثر من أربعة سنوات. ومن بين الأحياء التي لم تعمم عليها عملية التزويد بغاز المدينة نجد حي 250 سكن الذي شيد مؤخرا فقط وحي القعدة وحي المنكوبين الذي لم تستطع الدولة إيصال غاز المدينة إليه. وقد ناشد السكان والي الولاية من أجل الوقوف على انشغالاتهم وربط سكناتهم بالغاز الطبيعي حيث قال السكان أنهم أرسلوا وابرقوا عدة شكاوي للمجالس البلدية والولائية لكن لا حياة لمن تنادي حسب تعبيرهم. ويعتبر غاز المدينة مادة حيوية في هذه المنطقة خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي يشهد برودة شديدة في هذه المدينة هذا ناهيك عن انعدام الكهرباء في المنازل وانقطاعها كثيرا بمجرد نزول المطر أو هبوب الرياح ليطرح عدة تساؤلات إلى متى تبقى بلدية الشارف على هذه الحالة من لا مبالاة علما أن اغلب السكان وفي عديد من الأحياء يربطون منازلهم بخيوط كهرباء بأحياء أخرى من شأنها أن تحدث كارثة في أي وقت حسب تعبير السكان. كما أن معاناة سكان الشارف لا تنتهي فشبكة الطرق الداخلية التي هي أيضا تعاني من الإهتراء ونقص التهيئة الحضرية يجعل السكان يصرخون و يعيشون طيلة سنوات في شبه عزلة تامة.