إنطلقت اليوم الأحد الحملة الإنتخابية بولاية الجلفة وسط "ملل'' كبير وصمت مطبق من طرف المواطن البسيط عكس باقي الإنتخابات وهو الذي لم يتجاوب ونداءات المترشحين عن مختلف الأحزاب الطامعين في حشد الجماهير وتعبئة الصفوف. وقد بلغ عدد المترشحون للبرلمان عن ولاية الجلفة 765 مترشح موزعون على 45 قائمة انتخابية ما بين أحزاب وأحرار يتنافسون على 14 مقعدا مخصصا لولاية الجلفة. ومن خلال جولة قامت بها "صوت الجلفة" عشية انطلاق الحملة الانتخابية التمسنا نوع من ''الملل'' و"الركود" و"اللامبالاة" الذي ميز اليوم الأول من الحملة حيث يوحى لك وأنت تتجول بمدينة الجلفة كأنه لا وجود لحدث تاريخي كما وصفته الحكومة فالملل يخيم على المواطن وعلى المترشحين كذالك حيث فتحت مكاتب "محتشمة'' وملصقات قليلة. وبالرغم من كثرة القوائم المترشحة التي بلغت 45 قائمة إلا المواطن البسيط لم يعرف سوى أربع أو خمس مترشحين فقط بسبب الإنطلاقة المحتشمة وقد التقت "صوت الجلفة'' ببعض المواطنين البسطاء من أجل معرفة أرائهم حول الانتخابات والمترشحين ورصدت بعض منها. موسى ج./موال : " أعرف أن الحملة الانتخابية انطلقت اليوم وبصراحة اعرف ثلاث مترشحين فقط من بينهم أحد الجيران وسأنتخب عليه أما الباقي لا يهمني" . عبد القادر م./أستاذ : "لقد أصبح من هب ودب يترشح للانتخابات التشريعية فأنا متأكد ان أكثر من نصف هؤلاء المترشحين لا يعرفون دور البرلماني أما بخصوص المترشحين بالجلفة هم كثيرون ولا أعرف منهم سوى 5 مترشحين." بلخير ط./تاجر : "أنا أعرف مترشحين إثنين من أصل 45 مترشح والأمر لا يحمسني." أحمد ع./طالب جامعي : "كثرة المترشحين بالجلفة دليل على وجود نوع من النزاهة فالحملة الانتخابية هذه المرة ليست كباقي الحملات فأنا وبالرغم من اطلاعي على الأخبار اليومية هناك أكثر من نصف المترشحين لا أعرفهم ولا أحب أن أعرفهم" .