أعلن وزير الصيد البحري والموارد المائية سيد أحمد فروخي عن تنظيم حملة واسعة في منتصف الشهر الجاري خاصة بتنظيف الشواطئ والموانئ على مستوى طول الساحل الجزائري. في ذات السياق كشف الوزير الصيد البحري والموارد المائية على هامش الافتتاح الرسمي لأشغال الندوة المتخصصة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي عقد بفندق الهيلتون بالعاصمة عن برنامج أعدته وزارته بالتنسيق مع وزارة البيئة والتهيئة العمرانية يعنى بدراسة مصادر التلوث خاصة ما تعلق منها بتلوث المياه البحر الذي ألحق أضرارا على الثروة السمكية بالجزائر مشددا أن وزارته تعمل بالتنسيق مع وزارة البيئة والتهيئة العمرانية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة. البرنامج طور الإنجاز سيمس حوالي 900 منطقة متواجدة على طول السواحل البلاد تم تجهيزها استنادا للمعايير المعمول بها في حماية البيئة التي تتطلب ضرورة متابعة وضعيات هذه المناطق التي تم تجهيزها، حيث وضح الوزير أن وزارته نظمت أربعة أيام تحسيسية تحت شعار تحسين ظروف الشواطئ والموانئ الجزائرية بالتنسيق مع قطاعات أخرى ناشطة تعمل على تضافر جهود الجهات الوصية التي ستضمن بيئة نظيفة وسليمة. كما ذكر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بجملة المشاكل والتحديات البيئية التي تدفع إلى ضرورة التعاون وتوحيد الجهود للحفاظ على البيئة بأسرع مشيرا أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يشكل فرصة أمام كل المعنيين والفاعلين ومختلف الشركاء من هيئات حكومية وغير حكومية للانخراط في مجهود مشترك للوقوف في وجه التحديات التي تهدد البيئة والإطار المعيشي بشكل عام، موجها رسالة إلى كل الفاعلين أن الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية وتبذير الموارد الغذائية يهدد البيئة والأجيال المستقبلية. الندوة حضرها خبراء ومختصين بكل من وزارة التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة، وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، وزارة التجارة إلى جانب ممثلين عن المعاهد المتخصصة في ميدان البحث العلمي ومنظمات الأممالمتحدة والمؤسسات الأجنبية المتواجدة بالجزائر.