كشفت مصادر قضائية أن شابا مغتربا يجري معه التحقيق على مستوى محكمة سيدي امحمد في قضية تهريب ما يفوق 70 كغ من الذهب الخالص، من مرسيليا الفرنسية إلى الجزائر بطريقة غير شرعية، عبر ميناء الجزائر العاصمة. وأفادت ذات المصادر القضائية بأن الجمارك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة قد أحبطت العملية، بعدما تم إخضاع مركبة مغترب لتفتيش روتيني، وتمريرها عبر جهاز السكانير، حيث تبين أن بها أشياء مشبوهة، وبعد التفتيش الدقيق، عثرت ذات المصالح على أزيد من 73 كغ من الذهب الخالص مخبأة بإحكام بداخل المركبة الفاخرة، تقدر قيمتها بما يعادل 4 ملايير سنتيم. واعترف ذات المغترب حسب مصادرنا بأنه كان يعلم بوجود هذه الكمية المعتبرة من الذهب بالمركبة، غير أنه أنكر محاولته تهريبها إلى الجزائر، مشددا على أن المركبة الفاخرة هي ملك لابن عمه المقيم بفرنسا، وأن مهمته كانت تقتصر فقط في إدخالها عبر ميناء الجزائر، وحمّل المسؤولية الكاملة لقريبه الذي استعمله، حسبه، كطعم دون علمه بمحاولة تمرير تلك الكمية الهائلة من الذهب بطريقة غير شرعية إلى التراب الوطني.