حذر سياسيون ومراقبون من خشيتهم من أن يؤدي التصعيد باستخدام العنف ضد الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية السلمية إلى نفاد صبر المعتصمين السلميين في جميع أنحاء البلاد واللجوء إلى حماية أنفسهم بوسائل قد تكون عنيفة، الأمر الذي سيؤدي إلى دخول البلاد في دوامة عنف يصعب السيطرة عليه. وفيما كلّف مجلس النواب اليمني لجنة برلمانية خاصة لتقصي الحقائق حول تعرض الشباب المعتصمين بساحة التغيير بجامعة صنعاء للاعتداء من قبل أفراد الأمن مساء أمس الثلاثاء، والذي راح ضحيته قتيل وعشرات الجرحى هذا وقد تواصلت ردود الأفعال المنددة بالحادثة التي اعتبرها سياسيون ومثقفون عملاً يتنافى مع الضمانات التي قدمتها وفي هذا السياق، حمّل الناطق الرسمي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان السلطة ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح شخصياً المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبتها قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ضد الشباب المعتصمين, ولم تسلم منها الفرق الطبية التي قدمت لإنقاذ الجرحى..السلطة لحماية المتظاهرين وتمكينهم من التعبير عن مطالبهم