من المنتظر أن تحتضن جامعة سطيف يومي 11 و 12 من شهر أفريل الجاري، الملتقى الوطني الأول حول "وعود و تحديات الجامعة الجزائرية بعد خمس سنوات من اعتماد نظام أل أم دي" الذي فرضته عصر العولمة تحقيقا لتنمية اقتصادية و اجتماعية على المستوى المحلي ومواكبة للتطور الحاصل في القرن 21 . الملتقى الذي سيحضره كل من الدكتور ملياني محمد من جامعة السانيا بوهران ، مسؤول مشروع "أل.أم.دي" على مستوى الوزارة الوصية في مجال اللغات الأجنبية و العديد من الأساتذة والباحثين من مختلف جامعات ولايات الوطن على غرار قسنطينة، بجاية، عنابة، ورقلة، الأغواط، سيدي بلعباس، تلمسان، باتنة، قالمة، بسكرة، أم البواقي، خنشلةوسطيف، سيسلّط الضوء على تجربة أقسام اللغات الأجنبية في المجال من خلال عرض و تقييم هذه التجربة للوقوف على النتائج المحققة ومن ثم الخروج بتوصيات تساهم في تطوير نظام "أل.أم.دي" و نجاحه.هذا، إضافة إلى أن الملتقى الذي ستحتضنه قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بالقطب الجامعي الثاني الباز يسعى بدرجة أولى إلى إزالة الغموض الذي يكتنف هذا النظام منذ بداية تطبيقه، تعزيز الدور الذي تضطلع به الجامعات الجزائرية في توفير التعليم والدينامكية الاجتماعية و ترقية العلم والتكنولوجيا إضافة إلى تشجيع تطوير التعليم العالي في الجزائر بطريقة أكثر فعالية لتنمية البلاد وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الشهادات الجامعية الجزائرية.