اختتمت أمس، بجامعة المدية، فعاليات الملتقى الوطني الأول حول منظومة الإصلاح الجامعي الهيكلي والبيداغوجي، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى كلية الآداب، والثالث على مستوى الجامعة، حيث برمجت لهذا الحدث العملي عدة محاضرات من إلقاء أساتذة ومختصين على مدار يومين كاملين، تمحورت جلها حول المرجعية النظرية وواقع التطبيق لنظام "أل أم دي"، على اعتبار حداثته في الجامعات الجزائرية، والذي حقق حسب المختصين نتائج إيجابية. وقد جاء تنظيم مثل هذا الملتقى استجابة للطلبة، بهدف مرافقتهم، ورفع اللبس الذي كان يكتنف جلهم في بداية ترسيم نظام "أل أم دي"، ومن جملة المواضيع والمحاور التي تناولها أستاذة نظام "أل أم دي" بين إمكانية التطبيق وصعوبات الواقع، أثر المتابعة السيكولوجية في نجاح طالب "أل أم دي"، وتكوين الكفاءات، واقع تطبيق نظام "أل أم دي" في الجزائر دراسة ميدانية في قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب محاور قيمة تعلقت جلها بموضوع "أل أم دي"، حيث خلصت لجنة توصيات الملتقى الوطني الأول إلى تدوين 8 توصيات تعلقت أهمها بتثمين مثل هذه الملتقيات والندوات العلمية لمعالجة القضايا المتعلقة بنظام "أل أم دي"، التأكيد على منح فرص التكوين المستمر للأساتذة بما يواكب التطور التكنولوجي الحاصل في العالم. إلى جانب هذا، حرص المجتمعون على ضرورة تحسين الظروف، وتوفير الوسائل والإمكانات. وفي هذا الصدد، فإن القطب الجامعي الجديد سوف يفتح أبوابه خلال الموسم الجامعي القادم، والذي سوف يفتح المجال أوسع لنظام "أل أم دي".