استفاد 30 طبيبا مختصا في الجراحة وطب النساء والتشريح الباطني من مختلف مناطق الوطن، من تكوين لمدة 10 أيام حول كيفية التكفل بسرطان الثدي وعنق الرحم. ويهدف هذا التكوين، حسبما أكده رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الثدي، الأستاذ أحمد بن ديب، يوم الخميس بالمؤسسة الإستشفائية بيار وماري كوري لمكافحة السرطان بالجزائر العاصمة، خلال توزيعه للشهادات على المشاركين، إلى تحسين الكشف المبكر والتكفل بعلاج المصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم بالمناطق التي تشكو من نقص في المختصين. وأكد الأستاذ بن ديب بالمناسبة أن أطباء الإختصاصات التي استفادت من هذا التكوين، تلقوا دروسا نظرية وأخرى تطبيقية بمختلف مصالح المؤسسة المتخصصة في مكافحة السرطان والمؤسسة الإستشفائية الجامعية مصطفى باشا. وسجل نفس المختص الذي يشغل أيضا منصب رئيس مصلحة أمراض الثدي بمؤسسة مكافحة السرطان، ارتياحه لإرتفاع طلبات التكوين والتكوين المتواصل في مجال التكفل بالمصابين بالسرطان، لاسيما سرطان الثدي، خاصة بالمناطق التي يسجل بها عجزا في هذا المجال. كما ثمن استعداد الأساتذة المدرسين ومختلف الشركاء الذي ساهموا في ضمان تكوين نوعي، مذكرا بالصرامة التي تميز كل دورة تكوينية والظروف التي تجرى فيها، حيث تمكن هؤلاء الأطباء من المشاركة في عمليات جراحية وأخذ عينات في التشريح الباطني. كما ثمن أطباء الإختصاصات المستفيدة من هذا التكوين المجهودات المبذولة وهذه الفرصة التي ستمكنهم من تحسين التكفل بالسرطان بالمؤسسات الجوارية. وكانت الجمعية الجزائرية لإمراض الثدي قد نظمت ثلاث دورات تكوينية خلال سنة 2013 الأولى لفائدة 20 طبيبا عاما، والثانية لفائدة أطباء النساء والجراحة والتشريح الباطني والمصورة الطبية والثالثة لفائدة السلك شبه الطبي.