دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري السيد يوسف حميدي بوهران الجزائريين إلى عدم غض الطرف عن موعد 17 أفريل المقبل كون هذه "الإستحقاقات تعد حاسمة لمستقبل البلاد". وأوضح السيد حميدي في ندوة صحفية أن المشاركة في إنتخابات 17 أفريل "بمثابة واجب وطني. إنها إستحقاقات حاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد ولا يجب على الجزائريين غض الطرف عن هذا الحدث الذي يأتي في ظروف خاصة على المستويين الوطني والإقليمي". كما دعا أولئك الذين (يزرعون الفتنة وأنصار المقاطعة إلى ضبط النفس) و"الكف عن إثارة الفتنة" مشيرا إلى أن "الجزائر دفعت ثمنا باهظا خلال العشرية السوداء وما شهدته من إراقة للدماء وتخريب الاقتصاد والبلاد قادرة على إفشال كل المناورات والمؤامرات التي تستهدفه".