1- نعيم في الدنيا وهو حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الرحمن وكلما اقترب المرء من ربه كلما وجد من الأنس والسرور ما لا يعلمه إلا الله. 2- التبشير بالجنة قبل الموت حينما تنزل الملائكة وتقول: (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) وحينها يبتسم قبل خروج الروح. 3- هناك نعيم ينتظر أصحاب الحسنات في قبورهم حيث يقال للمؤمن: انظر عن يمينك فيرى مقعده من الجنة. ويأتيه من روحها وريحانها. 4- تخفيف طول يوم الحشر حتى يكون كصلاة ظهر أو كصلاة عصر كما في الحديث الذي حسنه بعضهم. بعضهم يظلهم الله في ظل عرشه. 5- أهل الجنان يأخذون كتابهم باليمين، ثم ينادي صاحب الكتاب أمام العالمين (هاؤم اقرءوا كتابيه) والله إن هذا لفوز كبير. 6- أهل الجنان حينما يحاسبهم الله يكون حسابهم يسيراً (فسوف يحاسب حسابا يسيرا - وينقلب إلى أهله مسرورا). اللهم اجعلنا منهم. 7- في شدة العطش هناك في أرض المحشر يسيرون إلى حوض النبي ليشربوا منه شربة واحدة فلا يظمئون بعدها أبداً. 8- وجوه أهل الجنان في أرض المحشر (وجوه يومئذ مسفرة - ضاحكة مستبشرة) (وجوه يومئذ ناعمة - لسعيها راضية) يا رب اجعلنا منهم. 9- ويبدأ الاتجاه إلى الصراط وهو جسر دقيق على النار, فيسيرون بثبات وطمأنينة لأنهم استقاموا في الدنيا فربنا سيثبتهم هناك. 10- وأهل الجنة يتنافسون في سرعتهم على الصراط على حسب سرعتهم في الدنيا للأعمال الصالحة والجزاء من جنس العمل. 11- وحينما يتجاوزون الصراط يبقون في مكان يقال له (القنطرة) ليكون هناك التسامح وتصفية القلوب حتى يدخلوا الجنة بكل حب. 12- الجنة لها ثمانية أبواب، الصلاة، الصدقة، الجهاد، الوالد، الريان. وباقي الأبواب لا أعلم فيها حديثاً صحيحاً. 13- المسافة بين الأبواب كبيرة (40سنة)، يدخل أهل الجنان بكل سعادة وسرور، ما شعورك وأنت هناك وقد وضعت قدمك الأولى؟. 14- حينما يدخل أهل الجنة يلهم الله كل واحد بمكان قصره، وهذا تفسير الآية (ويدخلهم الجنة عرفها لهم). فيتجه كل واحد لقصره. 15- في الجنة أشجار؛ وفي الحديث (ما من شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهب) حسنه الألباني. وفي الأشجار ثمار كثيرة ومتنوعة. 16- في الآيات (وفواكه كثيرة ومنها يأكلون) (فيهما من كل فاكهة زوجان) وهذه الفواكه تدنو لك حتى تأخذ منها ما تشاء ثم تعود لمكانها. 17- وفي الجنة أنهار تجري من لبن وعسل وماء وخمر وحافات النهر اللؤلؤ يحيط بها من جوانبها، فتخيل أنك على شاطئ تلك الأنهار. 18- وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها 100 عام لا يقطعها، يا الله! تخيل أنك وزوجتك وأسرتك هناك تحت ذلك الظل تسيرون على خيل من ذهب. 19- بناء الجنة من ذهب وفضة، والحصى المتناثر في جوانبها من لؤلؤ، وهناك خيمة لكل مؤمن (من لؤلؤ) مجوفة طولها في السماء 60 ميلا. 20- هناك وفي تلك الغرفة، امرأة تنتظرك بشوق، طالما انتظرت قدومك، كانت أخبارك تصل لها، وتفرح بها، إنها الحورية التي تحبك. 21- الحور العين جميلة اللباس، حسنة الرائحة، صادقة الحب، كثيرة الشوق، إبداع في الأخلاق، لن تسمع منها ما يجرحك هي مخلوقة لك. 22- الحورية تحبك لأجل حسناتك، قد قذف الله فيها حبك، فأنت لها وهي لك، وأنت في قلبها أحسن من كل البقية، فيالذة الأبصار إن هي أقبلت. 23- في الحديث (لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت لأضاء لها مابين المشرق والمغرب ولملأت مابين السماء والأرض ريحاً) رواه البخاري. 24- ما شعورك وأنت مع الحورية تتجولان في قصر الخلد، والأشجار تحيط بكم، والأنهار تجري، والخدم يطوفون حولك يريدون خدمتك؟. 25- سبحان من خلق جمالها، حينما تجامعها تعود بكراً ولا يوجد منغص يؤثر على علاقتك بها، بل تعود بعد جماعها أجمل وألذ وأحسن. 26- فكر في جمالها قبل أن تفكر بجمال نساء القنوات والمجلات ومقاطع اليوتيوب، إنها مخلوق غريب، من الإبداع الرباني، واعمل لكي تراها. 27- أعظم نعيم في الجنة هو التمتع برؤية الرب الكريم الجميل سبحانه وتعالى: (وجوه يومئذٍ ناظرة - إلى ربها ناظرة) يا رب اشتقنا لك. 28- المرأة الصالحة إذا دخلت الجنة تعلو منازل عالية، وتصبح سيدة للحور العين بسبب صلاحها وحسناتها، فلا تغاري أختنا، إنها الجنة. 29- المرأة التي جعلت حياتها لربها لها في الجنان أعظم الثواب وأعلى النعيم، فجددي العزم أختاه وسيري بالشوق إلى ربك الذي يحبك. 30- يا عشاق الجنان واصلوا العمل اجتهدوا في هذا العمر القصير، الجنة تزخرفت وتجملت، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، لا تتأخروا عنها.