نشطت، صباح أمس، بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم، المترشحة للرئاسيات، لويزة حنون، تجمعا شعبيا بحضور مناضلي حزب العمال الذين غضت بهم القاعة الحمراء، وتأسفت لويزة حنون، على غياب العشرات من العمال بسبب تعسف الإدارة المحلية بمستغانم التي منعتهم من حضورها مهرجان حملتها الانتخابية. والذي رسمت من خلال صورة قاتمة على الصعيدين الداخلي والخارجي. وصفت، لويزة حنون، انتخابات 17 أفريل بانتخابات حرب بسبب الوضع الدولي والإقليمي وبدول الجوار، وأيضا انتخابات حرب على الصعيد الداخلي، نظرا لما يحدث في الساحة السياسية حسبها، وركزت حنون على زيارتي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وأمير قطر للجزائر في هذا الظرف الحاسم في مسار الشعب الجزائري ، إذ اعتبرت أنه لامبرر لتواجدهما في الجزائر إلا لتحقيق مأرب ومصالح تخدم ا الطرف الأمريكي والامبريالية العالمية وما ينجم عن ذلك لنهب وسلب وتصحير البلدان، وأضافت أن زيارتهما تدخل في إطار ممارسة المزيد من الضغوط على الجزائر لإقحامها مستقبلا في مستنقعات الدم وفي الحروب القائمة هنا وهناك . وفي سياق حديثها قالت حنون:" للزيارة بوادر للسيطرة على الجزائر داخليا لان الظروف مهيئة الآن". وقد أعطيت ضمانات مسبقة ترمي إلى تصحير البلاد كما هنا من قدموا ضمانات وعددهم ثلاثة من المرشحين للرئاسيات يوم 17 أفريل وهناك د اتفاقيات قدر أبرمت مسبقا , قد مهدوا بها الطريق لزيارة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية وأمير دولية قطر مصدرا الربيع العربي الفتاك والمدر والمشتت والمشرد لشعوب الوطن العربي . وهي على علم بتلك المساومات والابتزازات التي تستهدف سياسية القرار في الجزائر . بل يوجد مخطط جاهز للتدمير اقتصادي واجتماعي في الجزائر موجهة أنقادات لاذعة لمن بيدهم القرار والنفوذ بداية من العهدة الثانية للرئيس بوتفليقة 2004 و التي وصفتها بالسلبية سياسيا , اقتصاديا واجتماعيا إضافة للتنازلات الكبيرة على حساب السيادة الوطنية وعلى حساب الحقوق الاجتماعية والتنمية البشرية . ولا د خل ولا مسؤولية لها ولحزبها في كل ذرك ولم تشارك يوما في غلق المصانع وفي طرد مئات ألاف من العمال ولم تكن لها يد في الفوارق الاجتماعية الشاسعة و في تدني مستوى المعيشة ولم تساهم من قريب او بعيد في الوضع المزري بكل من قطاع التربية والتكوين المهني والصحة و لا حتى في معاناة الشباب ومن وهمهم بعقود التشغيل , بالعكس حزبها كان دوما في الطليعة يدافع على حقوق المواطنين يوناضل من اجل جولة العدالة الاجتماعية , و في حالة ما فوضها الشعب يوم 17 افريل القادم ستقوم بإعادة السيادة للشعب وستعمل على دسترة القطاعات الاستراتيحية , ودسترة دور الدولة في التخطيط , والملكية الجماعية , وإحداث القطيعة مع الاتحاد الأوروبي ومع المنظمة العالمية للتجارة , وإخراج الجزائر من منظومة الدول العربية للتبادل التجاري , وتوظيف 200 مليار دولار الموجودة في البنوك الأمريكية , في مجال التنمية محليا في مجال . اليوم تقف كامرأة قد استلهمت من نساء جزائريات عظيمات كسومر واريدة و ظريف , لتخاطب ا الجزائرين تطلب منهم منحها تفويضا بصفتها امرأة جرئية لقيادة الجزائر بترسيم التغيير الهادئ وذلك إ بسد الطريق أمام المغامرين ومن قدموا ضمانات للخارج والخروج للتصويت بقوة يوم 17 افريل .