دعت مترشحة حزب العمال للرئاسيات المقبلة أمام مناصريها ببوعريريج، الشعب الجزائري إلى ضرورة جعل موعد 17 أفريل المقبل، فرصة لإحداث ديناميكية ثورية مثل الثورة التي جاءت بالاستقلال في 1962، وقالت "نحن أمام اختبار تاريخي"، محذرة من الأصوات التي تدعو إلى القيام بما حدث في بعض الدول العربية في إشارة إلى الربيع العربي، موجهة نداء للشعب بأن يقطع الطريق أمام من يغامرون بمصير البلاد ويقدمون خدمات للخارج، وتساءلت لويزة حنون، من جهة أخرى، عن سرّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للجزائر في هذا الظرف، مقدمة قراءات بأنها قد تكون زيارة تهدف إلى تفكيك الشعب بأجندة معينة، حيث قالت في هذا الإطار "جون كيري وأمير قطر قدما من أجل تطبيق السياسة الأمريكية وتفجير الأوطان العربية ولكي تجعل كل البلدان تدخل في الأزمة تحت ما يسمى الربيع العربي وتطبيق السياسة الرأسمالية بعد أن فجروا مالي وسوريا وأفغانستان"، متسائلة عن الدوافع من وراء تلك الزيارات، خاصة أن الجزائر على أبواب إجراء انتخابات رئاسية يوم 17 أفريل القادم، حيث وصفتها الأمينة العامة لحزب العمال بالزيارات المشؤومة ودليل قاطع على أن الدولة الجزائرية تشهد ضغطا كبيرا من أجل التراجع عن المكاسب وعن قانون حق الشفعة وفق قاعدة "51/49". كما ركزت خلال تجمعها على شرح تعهداتها في حال تم اختيارها لتكون رئيسة للجزائر، أنها امرأة جزائرية سليلة نساء الجزائر البطلات من أمثال فاطمة نسومر وزهرة ظريف بيطاط وغيرهن من المجاهدات اللواتي انتزعن الحرية بالنضال إلى جانب الرجال من أجل أن ينتزع الشعب استقلاله ويقرر مصيره، مضيفة أن مسيرتها النضالية معروفة كون حزبها هو الوحيد الذي حقق انتصارات منذ إنشائه، وأثبت وجوده وأعطت حنون الانطباع بأنها كانت تدافع عن صورتها، وترد ضمنيا على رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، خاصة عندما قالت إن لها علاقات طيبة مع سكان ولاية المسيلة التي ينحدر منها رئيس حمس، كما ركزت على شرح تعهداتها في حال تم اختيارها لتكون رئيسة للجزائر.