لاحظ الكل الحلة الجديدة الباهية التي لبستها المحلات بعد أن عرضت الملابس الصيفية ذات الألوان الباهية لاسيما ملابس الأفراح والمناسبات السعيدة، فطبيعة اعتدال الطقس ودرجات الحرارة المرتفعة أجبرت أصحاب المحلات على استبدال سلعهم ومسايرة المناخ لاسيما وأن الكل سيشرع في اقتناء الملابس الصيفية التي تلائم الطقس المعتدل ومنه راحت المحلات إلى عرض الملابس الشتوية المتبقية على طريقة الصولد وخفضت الأسعار. فالكثير من الناس يميلون إلى شراء الملابس الشتوية بعد تخفيض أسعارها والاحتفاظ بها إلى الموسم الشتوي القادم بعد أن تكون باهظة في أول الأمر لكن الكثيرون مالوا وجذبتهم الألوان الفاتحة للملابس الصيفية وكدا طريقة العرض التي شرعت فيها أغلب المحلات، فبشوارع حسيبة بن بوعلي، ديدوش مراد وغيرها وقفنا على ذلك الكم الهائل من السلع الصيفية المتمثلة في الملابس الصيفية التي اختلفت أشكالها وألوانها وكانت منها الملابس النسوية وحتى الرجالية من دون أن ننسى ملابس السهرات وحفلات الأعراس، لاسيما وأن موسم الأعراس فتح مبكرا في هذه السنة بالنظر إلى اقتراب شهر رمضان المعظم الدي لم يعد يفصلنا عنه أقل من شهرين. وعلى العموم لبست أغلب المحلات حلة جديدة وباهية اهتم لها الكل لاسيما المقبلات على الزواج بغرض تحضير الجهاز من دون أن ننسى غيرهم من الزبائن بحكم أن فصل الصيف أو موسم الحر يتطلب ملابس خاصة وجديدة تلائم حرارة الطقس. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم ومدى إقبالهم على تلك الملابس فلاحظنا رضاهم على أنواع الملابس المعروضة التي تنوعت فيها الأذواق والرغبات، منهم الآنسة سهام التي قالت إنها شغوفة بالتنويع في الملابس في فصل الصيف ولا يهمها ذات الأمر في الشتاء بحكم أن فصل الصيف يحتاج كثيرا إلى تنويع اللباس ولبس الألبسة الخفيفة الملائمة، وقالت إنها شرعت في اقتناء بعض الملابس والفساتين وكدا الأحدية الصيفية من دون أن تنسى بعض ملابس الحفلات للحضور في أعراس أقاربها التي ستكون البعض منها قبل رمضان وبعضها بعد رمضان. وعن الأسعار قالت إنها تكون تبعا للجودة والنوعية، فالملابس المستوردة في العادة تكون مرتفعة السعر وانخفضت أسعار الملابس الصينية وكدا بعض الأنواع المحلية، لكن رأت أنه من الأحسن أن تختار الملابس ذات جودة المستوردة من تركيا وفرنسا وإيطاليا بالنظر إلى جمال وجودة تلك الأنواع. الشاب فارس قال إن حتى المحلات الرجالية مالت إلى التنويع في هذا الموسم لكن عامل الغلاء هو الذي يؤرق الكثيرين سواء بالنسة إلى الملابس أو الأحذية الرياضية التي تنوعت وارتفعت أسعارها خصوصا وأن الجودة هو عامل مهم في تحديد الأسعار، ونجد أن السلع الصينية منعدمة الجودة هي من تتوفر بأسعار منخفضة لكن الجميع يعلم إفرازتها السلبية على الصحة مما جعل الكل يبتعد عنها. وتجدر الإشارة أن معظم المحلات المنتشرة في نواحٍ عاصمية مختلفة شهدت إقبالا كبيرا من طرف الزبائن لشراء الألبسة الصيفية الخاصة بالنسوة والرجال وحتى الأطفال لاسيما وأن تتبع صيحات الموضة جعلت الكل يجدد ملابسه الصيفية مع دخول موديلات وأنواع جديدة.