تمكنت بحر الأسبوع المنقضي مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة العزيزية بشرق المدية، من الإطاحة بأكبر بارون للمخدارت على مستوى المدينة. وحسب رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن المدية، فإن قائع القضية تعود إلى تاريخ 13/05/2014، بعد وصول معلومات مؤكدة، تفيد بوجود أحد الأشخاص يقوم بترويج مادة المخدرات على مستوى محطة المسافرين لمدينة العزيزية، فورها باشرت قوات الشرطة القضائية لأمن الدائرة عمليات الترقب والترصد لتحركات المشتبه فيه، للتأكد من صحة المعلومات المقدمة لها، وبعد التأكد من ذلك وهذا بعد مرور عدة أيام من ترصد تحركات المشتبه فيه، تم وضع خطة أمنية وقائية محكمة، أسفرت عن توقيف المشتبه فيه المدعو (ع.ح.34 سنة) المكنى كمال ومسبوق قضائيا في حالة تلبس، هذا الأخير أضاف مصدرنا حاول الفرار بمجرد مشاهدته قوات الشرطة تقترب منه، غير أن فطنتهم و احترافيتهم، حالتا دون تمكنه من الفرار حيث تم توقيفه وإخضاعه لعملية التلمس الجسدي، أين ضبط بحوزته على 10 قطع من المخدرات من نوع الكيف المعالج مهيئة للبيع، والمقدرة ب(42 غ)، و(06) أقراص مهلوسة، كانت مخبأة بإحكام داخل جيبه وعدد من الأقراص المهلوسة الاخرى، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب:30000 دج يعتبر من عائدات البيع وسلاح أبيض محظور، ليتم تحويله إلى مقر أمن الدائرة لاستكمال الاجراءات القانونية ضده، حيث إعترف أثناء التحقيق بالفعل المنسوب اليه، وبتاريخ 15/05/2014 تم تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تابلاط والذي بدوره أحال القضية على قاضي التحقيق بذات المحكمة والذي أمر بإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالبرواقية لأجل قضية جناية إستهلاك وترويج المخدرات والاقراص المهلوسة مع حمل سلاح أبيض محظور. وحسب رئيس نفس الخلية، فإن العملية تدخل في إطار المخطط الأمني المعتمد من طرف مصالح أمن ولاية المدية، الرامي إلى محاربة الجريمة بمختلف أشكالها لا سيما منها جرائم حيازة والاتجار بالمخدرات.