يعاني حي 8 ماي 1954 من مشاكل بالجملة حيث يوجد بالحي قطعة أرضية واسعة واقعة بالقرب من السوق البلدي لذات الحي بين ثانوية مصطفى لشرف والسوق الفوضوي للسوريكال وهي قطعة أرضية واسعة ومحاصرة من قبل السلطات البلدية منذ سنين دون استعمالها في أي مشروع أو مرفق ينفع المصلحة العمومية للمواطن مثل مستشفى أو مركز للأمن أو مدرسة أو سوق منظم عوض السوق الفوضوي الذي تشهده البلدية والذي شوّه وجه المنطقة أو مقر للبريد، أو مجموعة من المحلات المتخصصة في بيع سلع معينة أو مكان للتسلية و الترفيه مخصص للأطفال من أجل الترفيه والترويح عليهم من عناء و تعب الدراسة ومتاعب اليوم، أو مكتبة بلدية أو حتى وطنية إضافة إلى مكتبة الحامة التي لم تعد تكفي كل طلبة الوطن أو حي سكني ترقوي أو إيجاري يساهم في القضاء بمزيد على أزمة السكن وغير ذلك من المشاريع العديدة الخاصة التي تخص المواطن و تنفعه في قضاء حاجاته اليومية. إضافة إلى التلوث الكبير الذي تشهده بعض عمارات السوريكال وهذا يحدث خصوصا في عمارات السالومبي العمارات التي تدعى باب الواد، القصبة والقبة وديار الشمس، هي في حالة كارثية تشوه وجه العمارة خاصة إذا دخلها أحد الغرباء، وهذا راجع إلى انعدام المسؤولية من قبل الجيران في العمارة، إضافة إلى عدم اكتراث سلطات البلدية بجلب منظفة أو منظفات يدفع أجرها الجيران أو الدولة للحفاظ على الوجه النظيف و الحد من أزمة البطالة. هذا كله في ظل تدهور أوضاع النظافة بحي الصالومبي الذي أصبح مزبلة كبيرة بسبب تدهور أوضاع النظافة سواء داخل العمارات أو في الحي الذي قام أصحاب عمارة ما على تكليف عامل نظافة لتنظيف قمامات العمارة، إلا أن الأوضاع بقيت على حالها. في ذات الوقت، يعرف الحي جملة من الإصطلاحات العامة التي تمس كل من التنظيف، تلبيس السوق الفوضوي، بناء مركز طبي في مكان المركز الطبي القديم الذي هُدم سابقا وبني مكانه مركز جديد.