احتفى الإعلام المصري كثيرا بزيارة كبير الانقلابيين عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر، ومباشرة بعد إعلان الزيارة سارعت فضائيات مصرية إلى تناولها بالتحليل والتهليل، وبعضها اتصال بسفير مصر بالجزائر، بينما قالت صحف مصرية أمس الأربعاء، أن زيارة السيسي إلى الجزائر، كأول سفرة له إلى الخارج، "لم تكن منتظرة"، وعبرت عن تعليق المصريين آمالا كبيرة على نتائج هذه الزيارة. صحيفة الأهرام عنونت خبر الزيارة ب"السيسي يزور الجزائر في طريقه إلى غينيا الاستوائية"، مضيفة أن "الزيارة تأتي في ضوء العلاقات المتميزة وروابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والجزائري". من جانبها، عنونت صحيفة "بوابة الشروق" المصرية خبر الزيارة ب"الرئيس السيسي يصل الجزائر في أولى زياراته الخارجية"، وكتبت: "وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر، الأربعاء، في زيارة قصيرة تستغرق قرابة ساعتين، يلتقي خلالها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة"، وكان في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية. صحيفة اليوم السابع، من جهتها، وصفت الزيارة ب"المهمة" وكتبت "الرئيس السيسي يصل إلى الجزائر للقاء بوتفليقة". وتطرقت الصحيفة إلى جدول أعمال الزيارة "من المقرر أن يبحث الرئيس المصري مع نظيره الجزائري خلال هذه الزيارة المهمة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى الوضع في منطقة الساحل والصحراء، خاصة مالي، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في المجال الاقتصادي. وبدورها كتبت جريدة "النهار" المصرية: "السيسي يصل إلى الجزائر لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة". كذلك تناولت صحيفة "التحرير" زيارة السيسي للجزائر ب"السيسي وبوتفليقة يعقدان جلسة مباحثات تتناول تطور الأوضاع في المنطقة العربية".