تحظى المنتوجات واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان منذ أيام بإقبال كبير من طرف العائلات بولاية تيزي وزو حسب ما تمت ملاحظته، وقد فضلت هاته العائلات عطلة نهاية الأسبوع الماضي اقتناء مختلف المواد والمنتجات سيما منها المصبرات التي تعرف استهلاكا كبيرا من طرف المواطنين. كما لوحظ في الأيام الأخيرة إقبالا كبيرا على المساحات التجارية الكبرى لمدينة تيزي وزو وازداد الإقبال عليها في أولى أيام الشهر الفضيل لعيش أجوائه الرائعة ورونقه الخاص، وشهدت الأسواق طوابير طويلة لاقتناء مختلف السلع الرمضانية خاصة كالفلان والديول ومختلف الحشائش المستعملة في الأطباق كالقصبر، حيث يصطف المواطنون في طابور طويل وكلهم بهجة بحلول الشهر الفضيل. من دون أن ننسى الإقبال الكبير على الفريك والفواكه الجافة ومختلف المخللات من زيتون وأنواع أخرى، حيث اقتنتها العائلات بكميات كبيرة لتغطية مستلزماتها في الطبخ حسب ما أكدته السيدة نعيمة في العقد الرابع التي رأت أن ولاية تيزي وزو هي كغيرها من الولايات من حيث التحضيرات، وأوصت سيدة أخرى بضرورة ترشيد النفقات وعقلنتها خلال رمضان الذي يستغرق ثلاثين يوما ووجب طيلة هذه المدة المحافظة على ميزانية البيت. ورأت سيدة أخرى أنها تعكف على جلب بعض المستلزمات بكميات زائدة لكي تتفادى الخروج يوميا في حراراة مرتفعة وجو صيفي ملتهب. أما الأزواج فكان معظمهم يحمل قوائم السلع الواجب جلبها من السوق بعد أن انسحبت بعض السيدات من المهمة التي تبدو صعبة خلال أيام الشهر الفضيل بسبب الحرارة المرتفعة، إذ كان أحدهم يحمل قائمة السلع حضرتها له زوجته. كما تعرف أسواق الخضر والفواكه هي الأخرى توافدا كبيرا من طرف المواطنين لاقتناء مختلف الخضر خشية من ارتفاع أسعارها في الأيام المقبلة، محلات بيع الأواني المنزلية تعرف هي الأخرى إقبالا كبيرا من طرف النسوة في الفترة الأخيرة وفي أوائل أيام الشهر الفضيل لاقتناء مختلف الأواني المستعملة في تحضير الأطباق والتي تزيدها رونقا خاصة منها الأواني الفخارية التي شهدت إقبالا لافت للانتباه لتزيين الموائد الرمضانية وهي كلها أجواء اختارتها العائلات القبائلية لإضفاء نكهة خاصة على أيام الشهر الفضيل ولإمتاع العائلة بسهرات رمضانية لا مثيل لها.