يشهد السوق الأسبوعي لولاية بومرداس إقبالا كبيرا للعائلات البومرداسية تحضيرا لعيد الأضحى المبارك، وذلك لشراء مختلف المستلزمات التي تحتاج إليها في هذه المناسبة وهذا ما لحظناه خلال جولة استطلاعية قادتنا مؤخرا بمختلف أرجاء السوق الذي تنظمه بلدية بومرداس، وذلك كل يوم اثنين وخميس. يستقطب السوق الأسبوعي لولاية بومرداس مختلف الفئات من المجتمع، خاصة ربات البيوت من عدة مناطق داخل وخارج بومرداس، مثل العاصمة والرغاية وكذا تيزي وزو وبرج منايل. ويرجع هذا الإقبال الواسع للعائلات على هذه السوق بالذات لتوفر كل المستلزمات فيها وبأثمان منخفضة مقارنة بالمحلات التجارية سواء تعلق الأمر بالأواني والمواد الغذائية أو غيرها وهذا ما أكدته بعض النسوة اللائي التقينا بهن بالسوق. ومع حلول عيد الأضحى المبارك تتهافت النسوة على اقتناء مستلزمات صناعة مختلف الحلويات، حيث عرف تجار بيع هذه المواد إقبالا على هذه المواد على غرار السكر والزبدة وغيرها التي وجدتها مختلف العائلات بمبالغ باهظة، حيث أكدت في هذا الإطار السيدة "ليندة.ب" أن الأسعار مرتفعة، فالسكر يتراوح ثمنه مابين ثمانين دينارا إلى خمسة وثمانين دينارا، أما الخضر والفواكه فهي الأخرى عرفت ارتفاعًا جنونيّا في الأسعار كالطماطم والفلفل بنوعيه الذي بلغ سعره مابين 60 إلى 80 دج للكيلوغرام الواحد، أما القرعة فتميزت بارتفاع سعرها أيضا حيث وصل إلى 120 دج، وهو حال الجزر كذلك، أما البطاطا فبلغ ثمنها مابين 50 إلى 55 دج، وهي التي اعتبر الزبائن أسعارها ملائمة. أما الفواكه هي الأخرى تعرف أسعارها ارتفاعا جنونيا، فرغم كون الولاية من أكبر الولايات المنتجة لها إلا أن الأسعار عرفت ارتفاعا حسب ما أكده من التقيناهم في السوق، ولقد أرجع التجار الارتفاع الذي تعرفه الخضر والفواكه إلى التغيير في المواد الموسمية، حيث سيشهد الشهر القادم دخول المواد الخاصة بفصل الشتاء، وهذا ما رشح الأسعار للارتفاع حسب التجار.