احتج صباح أمس الأحد سكان قرية شعبة يخلف ببلدية عمر أمام مقر البلدية طلبا لالتفاتة جادة من السلطات المحلية التي طالبوها بالتكفل بجملة من الانشغالات التي صنعت معاناتهم منذ سنوات الاستقلال معيبين على المسؤولين عدم التكفل بأبسط اهتمامات المواطن بهذه القرية المنسية التي تم إقصاؤها من عدة مشاريع منها الغاز والماء على غرار العديد من القرى والمداشر المجاورة التي استفادت منها وهو ما أثار استياء قاطنيها الذين تجمعوا صباح أمس يشكون الإهمال. ورفع المحتجون من سكان قرية شعبة يخلف عدة مطالب ضمن رسالة توجهوا بها لرئيس البلدية الذي طالبوه برفع انشغالاتهم المتعلقة أساسا بأبسط متطلبات العيش الكريم حيث ناشدوا الجهات المسؤولة إنهاء أزمة المياه التي تعصف بالقرية منذ عشرات السنين مطالبين بالربط بشبكة المياه ضمن التحويلات الكبرى لسد كدية أسردون الذي وصلت مياهه الى قرى ومداشر بالولايات المجاورة كجنوب تيزي وزو فيما لا يزال سكان القرية يتجرعون مرارة العيش ورحلة البحث عن قطرة ماء عبر المناطق المجاورة. كما اشتكى السكان من اهتراء الطريق الوطني رقم 25 الذي يربط القرية بالبلدية الأم على مسافة 7 كيلمتر مع ضم القرية الى باقي المناطق المعنية بالربط التوسيعي لشبكة الغاز الطبيعي الذي يضاف الى أبرز مطالب وانشغالات سكان شعبة يخلف الجبلية والتي تحتاج الى تدخل جاد للمسؤولين من شأنه أن يقف على الجانب الصحي بالمنطقة التي يتنقل قاطنوها الى مركز البلدية قصد الاستفادة من أبسط الخدمات الصحية وهو ما يتطلب حسب السكان إنجاز قلعة علاج تسد الحاجة وتقلل من معاناة السكان، وعدة نقائص أخرى ناشد السكان السلطات الولائية التدخل للوقوف عليها ومحاولة التكفل بها ضمن قائمة تراعي الأولويات على الرغم من مرور أزيد من خمسة عقود من الزمن من الانتظار حسب سكان القرية الذين هددوا بتصعيد اللهجة في حالة تواصل إهمال المسؤولين المحليين لهذه المطالب المشروعة.