حرص قاطعو الرؤوس الذين نفذوا جريمة القتل في حق الرهينة الفرنسي إيرفي غوردال على (إهداء) عملهم الهمجي الذي استنكره الجزائريون والمسلمون عامة إلى (كبير الدواعش) أبي بكر البغدادي (خليفة الوهم)، بينما يرى متتبعون أن الجهة الحقيقية التي ينبغي أن تتلقى هذا (الإهداء) هي أمريكا، صاحبة أكبر مخابر صناعة الإرهاب والتي تؤكد مصادر مختلفة وقوفها وراء إطلاق تنظيم داعش، وبالتالي فقد كان حريا بقاطعي الرؤوس أن يرددوا بدل اسم البغدادي اسم أوباما، ويخصونه ب(تبريحة) (في خاطرك يا أوباما)! ولم يعد من الصعب إدراك أن أمريكا، وحلفاءها وعملاءها، أكبر مستفيد مما يفعله (الدواعش)، وقد صدقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي حين قالت: (ازرع إرهابيين ب5 مليار دولار وحاربهم بالإعلام ب10 مليار دولار واطلب 505 مليار دولار لمحاربتهم)!