أعرب قاطنو قرية بن عين تين قرين ببلدية تاورقة شرق ولاية بومرداس، عن استيائهم وتذمرهم لما يسببه لهم النقص الفادح في حافلات النقل من عرقلة عن الالتحاق بالمناطق التي يرغبون في زيارتها بغية تسوية متطلباتهم المختلفة وقضاء حاجاتهم اليومية، خاصة مع هذا الدخول الاجتماعي الجديد مؤكدين أن نفس المعاناة تتكرر كل سنة ولا حياة لمن تنادي. وفي هذا الصدد، أبدى المواطنون في حديثهم ل"أخبار اليوم" أن خدمات النقل بقريتهم تكاد تنعدم، حيث أنهم يضطرون لتمضية مدة زمنية طويلة في انتظار مرور الحافلات التي تنقلهم إلى وسط المدينة من أجل تلبية أمورهم، وبخصوص الأسباب التي تدفع المواطنين إلى استغراق الوقت الكبير في انتظار الحافلات، أكد هؤلاء أن الأمر يرجع إلى الضعف المسجل في عدد المركبات، حيث أن هذه الأخيرة لم تعد قادرة على تغطية وسد متطلباتهم في ظل نقص عددها مقارنة مع الكثافة السكانية الكبيرة، على إثر هذا الحال بات المواطنون يخرجون إلى الموقف المروري الخاص بقريتهم، في أوقات مبكرة قصد الالتحاق بالأماكن التي يرغبون في الوصول إليها، إضافة إلى هذا الوضع المقلق والمزعج، بات المواطنون يتعرضون لظروف سيئة للغاية خلال وقت انتظارهم قدوم الحافلات التي تصطحبهم إلى وسط المدينة، بسبب الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، ناهيك عن المتاعب المترتبة عن أشعة الشمس الحارقة التي تتسبب لهم في ضربات الشمس فضلا عن إصابتهم بأمراض مختلفة بسبب ظروف الحر الشديد. سكان قرية "عين تنقرين" قالوا إن قريتهم تعاني الكثير من المشاكل والنقائص لكنهم يطالبون الآن بحل مشكلة النقل كونها أهم انشغال لديهم كونهم يعتمدون عليه في تنقلاتهم إلى أماكن العمل والدراسة وغيرها من الأمور الضرورية التي تستوجب الاعتماد على هذه الوسيلة من المواصلات، ومن ثمة سيتحدثون عن بقية المشاكل التي يجابهونها داخل قريتهم، في الوقت الذي يعزف العديد من الناقلين المرور على قريتهم بسبب وضعية الطرقات المهترئة، ما أحدث أزمة حادة في النقل وعزل القرية، لهذا يأمل سكان عين تيقرين من المصالح الوصية من أجل الالتفات إليهم، وإنهاء هذه المشكلة التي دامت لسنوات.