انتفض أمس العشرات من سكان بلدية أولاد عيسى وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ بلديتهم للمطالبة بإعادة النّظر في ملف البناء الريفي. وأعرب المحتجّون عن استيائهم من جملة المشاكل التي يتخبّطون فيها جرّاء سياسة التهميش والإقصاء المنتهجة من طرف رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد عيسى، والتي أدّت إلى تعطيل مصالح المواطنين وعلى رأسها ملف البناء الريفي، حيث هناك فئة كبيرة حرمت من برنامج الدعم الريفي بالرغم من أنها أودعت الملفات منذ سنوات نتاج سياسة الإقصاء والمحسوبية المنتهجة من طرف (المير) الذي اكتفى بتسهيل العملية لأقربائه ومؤيّديه حتى ولو كانت داخل المحيط العمراني، الأمر الذي يعتبر مخالفا للبرنامج. واستمرّ المحتجّون في طرح جملة من المشاكل الاجتماعية التي باتت تؤرّق حياتهم، على غرار الماء الشروب الذي تعرف عملية توزيعه في حيّهم تذبذبا كبيرا، كما ندّدوا بشدّة بالانقطاع المتكرّر للكهرباء والماء الذي تحوّل إلى هاجس لديهم، خاصّة وأن سلطات البلدية اعتبرت الأمر خارجا عن صلاحياتها.