أوقفت السلطات القضائية الفرنسية رئيس نادي مرسيليا فنسان لابرون ومسؤولين سابقين في النادي المتوسّطي لاستجوابهم في قضايا فساد مالية، حيث احتجز المعني في مرسيليا إلى جانب المدير العام للنادي فيليب بيريز والرئيس السابق باب ديوف، كما احتجز في العاصمة باريس الرئيس السابق للنادي جان كلود داسيي. ويبحث التحقيق في انتقالات أجريت في الأعوام القليلة الماضية، حسب المصادر، والتي مفادها غشّ يرتبط بعدّة انتقالات، والتي تضمّ عدّة أسماء، على غرارالمهاجم الدولي أندري بيار جينياك من تولوز إلى مرسيليا متصدّر الدوري راهنا عام 2010، حيث يشرف على التحقيق فريق مكافحة الجريمة المنظمة والمالية في فرنسا باستجوب عدد كبير من المسؤولين في القضية، وداهم محقّقون مكاتب النادي وصادروا وثائق في الأشهر الأخيرة، ممّا يكفي من المواد للتدقيق في الإدارات السابقة والحالية لنادي مرسيليا والانتقالات المزعوم بأنها غير قانونية. في موازاة ذلك، أفاد رئيس رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم فريديريك تيريي (بأنه بالإمكان استبعاد فريقي كان ونيم من بطولة الدرجتين الأولى والثانية على التوالي في حال ثبوت مزاعم التلاعب بنتيجة مباراتهما على اعتبار أنه وفي حال ما ثبتت صحّة مزاعم الفساد والتلاعب بالنتائج فإن الرابطة ستفرض العقوبات الضرورية بمنتهى القسوة، وأذكّركم بأن الأمر قد يمضي إلى حدّ الاستبعاد من منافسة البطولة). وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إنه تمّ إلقاء القبض على جان فرانسوا فورتين، رئيس كان، ضمن تسعة أشخاص ألقي القبض عليهم للاشتباه في تلاعبهم بنتيجة مباراة بين فريقه وفريق نيم الموسم الماضي، وهو ما سمح للأخير بالبقاء في دوري الدرجة الثانية. وأكّد المصدر أن جان مارك كونراد، رئيس نيم، من بين مَن أُلقي القبض عليهم أيضا.