تجرى مساء اليوم بملعب 8 ماي 45 بمدينة سطيف المباراة المؤجّلة عن الجولة التاسعة بين الوفاق المحلّي والضيف مولودية الجزائر، وهي المواجهة التي كانت قد تأجّلت بسبب ارتباطات النادي السطايفي بمنافسة دوري أبطال أوروبا، والتي توّج بلقبها في نهاية المطاف على حساب فيتا كلوب الكونغولي. يأمل وفاق سطيف من خلال استضافته لفريق المولودية مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وتبدو الفرصة سانحة لأشبال المدرّب خير الدين ماضوي لإضافة (العميد) إلى قائمة ضحاياه، وبالتالي رفع رصيده إلى 17 نقطة مع لقاء مؤجّل، وفي حال تحقيقه الفوز سيصبح الوفاق على بعد ثلاث نقاط من متزعّم الريادة مولودية بجاية. لكن حتى وإن بدت مهمّة الوفاق سهلة على الورق لتحقيق الفوز إلاّ أنه فوق الميدان قد يصطدم بمنافس هدفه كسب نقاط اللقاء تخرجه من دوامة النتائج السلبية، وهو الذي سجّل أربع هزائم متتالية وضعته في المركز الأخير برصيد تسع نقاط فقط، وأيّ تعثّر في مواجهة اليوم ستكون له تباعيات خطيرة، خاصّة في ظلّ الواقع (المؤلم) الذي بات عليه عميد الأندية الجزائرية، حيث استعصى على إدارة النادي بقيادة عبد الرحمن طالب إيجاد خليفة للمدرّب المبعد بوعلام شارف. وممّا زاد في تكهرب البيت الداخلي للمولودية هو إعلان الرجل الأوّل في المولودية وجود مؤامرة خبيثة تحرّكها أيادي من خارج الفريق سبق لها وأن ترأست الفريق بسعيها جاهدة لتحطيم المولودية وبالتالي إنزاله إلى الدرجة الثانية، وهي الأيدي -حسب رئيس المولودية دائما- التي حالت دون استقدام المدرّب البرتغالي الشهير أرثور جورج بتلقّيه لمكالمة من شخص مجهول من الجزائر حذّره من مغبّة المجيء إلى الجزائر لتدريب مولودية العاصمة. وفي ظلّ خلو العارضة الفنّية لفريق المولودية من مدرّب رئيسي يتولاّها حاليا وبصفة مؤقّتة التقني بوعلام لعروم بمساعدة عامر بن علي وهو لاعب سابق في المولودية.