مليونًا و24 ألف مكتتب من المواطنين في برنامج عدل 3    غوتيريش يدعو إلى تجنب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    وزير التربية يشارك عبر تقنية التحاضر المرئي في اللقاء    بمشاركة أكثر من 50 عارضا    حسب بيان صادر عن الصندوق الوطني للتقاعد    يخص الطورين من التعليم المتوسط والثانوي    كانت تعمل بيومية الجمهورية بوهران    خنشلة تزامنا و شهر رمضان المبارك    رأي في الإصلاح التربوي.!؟    ماذا يريد وزير داخلية فرنسا من الجزائر؟    ناسدا تنظم معارض خلال رمضان    بوغالي يلتقي رئيس برلمان الميركوسور    التهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ التهجير    وجبات مجانية لخمسة ملايين تلميذ جزائري    وزارة الشؤون الدينية تطلق خدمة الفتوى    جامعة "الجيل الرابع" مدرة للأرباح بتحدّيات استراتيجية    تبادل الخبرات في مجال السياسات الاقتصادية    الولايات المتحدة الأمريكية : ترامب يتباهى بتراجع تدفق المهاجرين لأدنى مستوى بتاريخ بلاده    روتايو.. الحقد على الجزائر عنوان حساباته السياسية    معسكر..فتح 16 سوقا جواريا خاصا بشهر رمضان المعظم    تزمنا مع الشهر الفضيل..برنامج رمضاني ثري عبر ولايات الوطن    سهرات الأوبرا الرمضانية : بلاتوفني راقي تصنعه نخبة من الأصوات المتميزة    أوغندا : تسجل ثاني وفاة بفيروس "إيبولا"    إثراء المحتوى الاقتصادي للشراكة الاستراتيجية الشاملة    دعوة الحركة التضامنية إلى مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله العادل    شهر الفرح والتكافل والعبادة    المجمّع الجزائري للنقل البحري يرفع رأسماله    تصنيع قطع الغيار.. الجزائر رائدة خلال 4 سنوات    السياسة العقابية الوطنية مبنية على التعليم والتشغيل    الطلبة يحسّسون بأخطار المخدرات    شوربة "المقطّفة" و"القطايف" لاستقبال الضيف الكريم    تراجع مقلق لمستوى حاج موسى قبل قمّتي بوتسوانا والموزمبيق    غربال وقاموح في تربص تحكيمي في كوت ديفوار    "بشطارزي" يفتح أبوابه لعروض متميزة    عبد الباسط بن خليفة سعيد بمشاركته في "معاوية"    عسلي وحدوش في "الرباعة"    صلاة التراويح    قندوسي جاهز لتعويض زروقي في المنتخب الوطني    مرصد دولي يدين بشدة القيود المفروضة من قبل المغرب على المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة    رئاسة الجمهورية تعزي عائلة "هدى نذير"    سُنّة تخلى عنها الشباب رغم بركتها ومزاياها الكبيرة    الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للغة العربية    فيلم فانون يفوز بجائزة أسبوع النقد    بلمهدي يقدم واجب العزاء    مولودية الجزائر تعزّز صدارتها    شهادة دولية لبنك الإسكان    ذهب الظمأ وابتلت العروق    كيف تحارب المعصية بالصيام؟    شنقريحة يحثّ على اليقظة ومضاعفة الجهود    بحث سبل تعزيز ولوج الأسواق الإفريقية    شهر رمضان.. وهذه فضائله ومزاياه (*)    تنس/الدورة الدولية ال2 للأواسط J30 الجزائر: تتويج الجزائرية بن عمار باللقب    صناعة صيدلانية: بحث سبل تعزيز ولوج المنتجين الجزائريين للأسواق الافريقية    الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد: فترة ايداع ملفات الترشح من 1 الى 3 مارس    العنف يتغوّل بملاعب الجزائر    عهدة جديدة لحمّاد    التوقيع على ملحق اتفاقية حول إدراج الأعمال التدخّلية    الجزائر تحتل مكانة استراتيجية في صناعة الأدوية    









السبسي والمرزوقي.. وجها لوجه
نشر في أخبار اليوم يوم 24 - 11 - 2014

بعد فرز حوالي ثلثي الأصوات في الانتخابات الرئاسية في تونس، تأكد إقامة دور ثان لهذا الاستحقاق سيجمع في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المقبل بين كل من الباجي قايد السبسي مرشح حزب نداء تونس ، الذي تحصل على حوالي 42 بالمئة من الأصوات، ومحمد المنصف المرزوقي المرشح المستقل المتحصل على 34 بالمائة من أصوات الناخبين، بحسب إحصائيات استندت لعمليات فرز الأصوات.
وتقدم السبسي في سباق الانتخابات الرئاسية التي انتظمت في تونس، الأحد، عن منافسه المباشر المرزوقي بفارق ثماني نقاط، فيما تقدم كلاهما بفارق كبير عن بقية المرشحين ال27، بعد أن جاء حمة الهمامي، المرشح عن ائتلاف (الجبهة الشعبية) اليساري في المركز الثالث في السباق الانتخابي ب9 بالمئة من الأصوات.
وأقدمت الهيئة العليا للانتخابات على تكرار عملية فرز وتدقيق الأصوات، ما يعني أن تكتمل عملية الفرز في وقت لاحق من يوم الاثنين، وإن كان من غير المتوقع أن تتغير النتائج، بشكل كبير بعد اكتمالها.
من جهتها، أعلنت حملة المرزوقي أن الفارق بين مرشحها وزعيم حزب نداء تونس ضئيل جدا، وسيتنافسان بالتالي في دورة ثانية.
وكان واضحا تقدم المرزوقي في محافظات الجنوب التونسي، وبعض مناطق الوسط التونسي، فيما تقدم السبسي في مناطق الشمال والساحل.
ويرى متابعون للشأن التونسي أن خروج مرشحين يمثلون قوى سياسية أخرى من الدور الأول للسباق الرئاسي، سيدفع كلا من السبسي والمرزوقي إلى السعي بقوة لاستمالة أكبر عدد من ناخبيهم، ولعل ائتلاف الجبهة الشعبية سيشكل أكبر خزان انتخابي في هذا الشأن.
وأمام هيئة الانتخابات حتى 26 نوفمبر لإعلان النتائج وإجراء دورة ثانية محتملة في نهاية ديسمبر.
وهذه أول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخ تونس التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وطوال أكثر من نصف قرن رئيسان فقط، هما الحبيب بورقيبة (1987-1956) وزين العابدين بن علي (2011-1987).
وقال مهدي جمعة وهو رئيس الحكومة غير الحزبية التي تقود تونس منذ مطلع 2014 وحتى إجراء الانتخابات العامة: (هذا يوم تاريخي، إنها أول انتخابات رئاسية في تونس بمعايير ديمقراطية متقدمة).
ودعُي إلى الانتخابات الرئاسية نحو 5.3 مليون ناخب بينهم 389 ألفا يقيمون بالخارج، ويتوزعون على 43 دولة.
وجرت عمليات التصويت داخل تونس في 11 ألف مكتب اقتراع، وبدأ التونسيون المقيمون بالخارج التصويت منذ الجمعة الماضي.
ونشرت السلطات عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة لتأمين مراكز الاقتراع.
وسيحكم الرئيس الجديد تونس لولاية من خمس سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، وفق الدستور التونسي الجديد، الذي صادق عليه المجلس التأسيسي مطلع 2014.
ولا يمنح الدستور سوى صلاحيات محدودة لرئيس الدولة، لكن الاقتراع العام يمنحه وزنا سياسيا كبيرا.
كما أن الرئيس يتمتع بحق حل البرلمان، إذا لم تحصل الحكومة التي تعرض عليه لمرتين متتاليتين على الثقة.
وبحسب تقارير صدرت عن منظمات دولية ومحلية، فقد حصلت بعض التجاوزات خلال عملية الاقتراع، الأحد، وإن لم تؤثر على نتائج الانتخابات، ولعل أبرزها كان محاولة ناخبين معارضين منع المرزوقي من دخول مركز اقتراع القنطاوي (محافظة سوسة - شرق) للإدلاء بصوته والهتاف ضده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.