انتقل محمد لفرع من طالب جامعي صاحب شهادة جامعية في المحاسبة والمالية إلى لاعب كرة قدم، باحثا عن تتويج وراء تتويج. وقال لفرع في حوار خص به موقع (الفيفا): (كنت مهتما بدراستي أكثر من ممارستي لكرة القدم، لم أكن أرغب في أن أخرج بخفي حنين، لذا حاولت التوفيق بين التحصيل الدراسي والكروي ووفقت في الأمرين، لكن في الأخير قررت أن أكون لاعب كرة قدم وليس موظفا، فنلت الألقاب المحلية منها والقارية). وعن اسم العائلة قال محمد إنه لا يعاني من تساقط الشعر، بل لفرع هو اسم العائلة بقوله: (لست ممن يعانون من تساقط الشعر فاسمي لفرع هو لقب العائلة الرسمي، واختياري لحلق الرأس كاملا هو أمر لجلب الخير تيمنا بفعل الجد والوالد، وبالفعل فقد انعكس الأمر بالإيجاب على مسيرتي مع سطيف، إذ فزت بلقب الدوري الجزائري ودوري أبطال إفريقيا، وأنا اليوم أشارك في كأس العالم للأندية). وتحدث لفرع عن الحادثة التي نجوا منها من موت محقق في الطائرة التي كانت تقلهم إلى المغرب فقال: (لولا لطف اللّه ويقظة ربان الطائرة لكنا في عداد الموتى، لقد كتب لنا أن نبقى أحياء ونلعب كأس العالم للأندية، إنها فرصة قد لا تأتيك إلا مرة في العمر، لقد ولدنا من جديد بعدما اعتقدنا لدقائق أننا راحلون إلى دار البقاء).