تحدث الدولي الجزائري رفيق جبور انه عانى كثيرا في طفولته في فرنسا مشيرا إلى فضل كرة القدم عليه * واكتشف جبور في حوار مطول للمجلة الرسمية لفريق اييك أثينا "اييك اومبير" أمور عديدة وخطيرة خاصة ما تعلق منها بالعنصرية التي يعاني منها الأفارقة والمسلمون على الأراضي الفرنسية. * وأكد جبور أن المسلمين والأفارقة ينظر إليهم في فرنسا أنهم متشردون وهو أمر غير معقول ويصعب تجرعه. * وقال جبور إن عائلته هربت من بؤس إفريقيا وتمكنت من إيجاد مكان لها في فرنسا "لقد عانت عائلتي لما قدمت إلى فرنسا حيث انه من الصعب لأي إفريقي العيش في هذا البلد لكن رغم هذا صارعت وتمكنت من كسب عيشها بطريقة قانونية". * وكشف جبور انه كان من الممكن أن يكون لصا أو متشردا مثل كثير من أبناء المهاجرين لولا كرة القدم التي أنقذته "كرة القدم أنقذتني من التشرد فلولا تدرجي في فريق لكرة القدم لكنت ربما لصا أو متشردا مثل كثير من أبناء المهاجرين البؤساء". * وأضاف جبور انه يعتبر كرة القدم بمثابة العمل الذي يقتات منه "كرة القدم اقتات منها واعتبرها بمثابة وسيلة عيش". * وواصل جبور الحديث عن حياته في فرنسا حيث أشار إلى انه ارتكب أخطاء عديدة في صغره وبأنه يحاول التكفير عنها. * ويرى الدولي الجزائري أنه التحق بفريق اييك اثنيا من أجل الفوز بالألقاب "قررت الالتحاق باييك أثينا من أجل التتويج بالألقاب". * وعن مردوده في فريقه هذا الموسم قال جبور "لقد التحقت بالفريق متأخرا وهو ما حرمني من القيام بالتحضيرات صيفا لكنني أحاول أن أعود تدريجيا إلى مستوايا المعهود". * وتمنى جبور أن ينهي موسمه هذا متوجا بلقب البطولة أو الكأس وان يسجل أكبر عدد من الأهداف. * يذكر أن جبور قد يكون حاضرا في التربص المقبل للمنتخب الوطني شهر فيفري القادم بالعاصمة بعد قدم اعتذاراته للناخب الوطني رابح سعدان. *