أقدم صبيحة أمس سكان بلدية سيدي داود على غلق مقر بلديتهم لأجل غير مسمى مطالبين بتدخل سلطات عليا التدخل والنظر في مطالبهم المتمثلة أساس في ترحيلهم من الشاليهات لبيوت لائقة، المحتجون القادمون من منطقة الساحل بوبراك، السوانين وسيدي داود قاموا بمحاصرة مدخل البلدية منذ الصباح الباكر ومنعوا الموظفون من الدخول وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدية الذي تعرض لإصابات خلال مواجهته المعتصمون وإصراره على الدخول نقل على إثرها للمستشفى ومن جهتهم المحتجون اعتبروا الأمر مجرد حادث خارج عن نطاقهم لأن المير حاول اعتراضهم والدخول بالقوة، أما فيما يخص الطلبات فقد أصر المحتجون على تدخل الجهات العليا وتخصيص مشاريع استعجاليه تمكنهم من ترحيلهم على سكنات لائقة بعد رحلة معاناة طويلة في الشاليهات خاصة بعد الحالة التي آلت عليها مؤخرا وخير دليل الحوادث الناجمة عن الشرارات الكهربائية التي أصبحت تتعرض لها مؤخرا.