اضاف نادي ريال مدريد الإسباني لقب كأس العالم للأندية إلى خزائنه عقب فوزه على سان لورينزو الأرجنتيني بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة مراكش في المغرب. المدرب كارلو أنشيلوتي دخل اللقاء بعناصره المرعبة وعلى رأسهم سيرجيو راموس بعد الشكوك التي كانت تحوم حول جاهزيته إلى جانب الكولومبي جيمس رودريجيز الذي غاب عن المباريات الثلاث الماضية بسبب الإصابة. كما كان متوقعاً فرض بطل أوروبا سيطرته منذ البداية لكنه وجد تمركز مميز من لاعبيه سان لورينز الذين نجحوا في تقليل المساحات أمام تسديدات كريستيانو رونالدو المتقنة وتمريرات توني كروس القاتلة. لكن بطل ليبرتادوريس قل الأداء البدني للاعبيه مع إنتصاف الشوط الأول وهو الأمر الذي سمح لنجوم ريال مدريد في تهديد مرمى الحارس توريكو لتأتي الدقيقة 37 ويسجل راموس الهدف الأول من رأسية رائعة ليكرر ما فعله في المباراة الماضية أمام كروز أزول المكسيكي. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين تعرض الظهير الأيسر مارسيلو لإصابة في الفخذ حرمته من استكمال المباراة ليخرج البرازيلي خائباً ويدخل فابيو كوينتراو بديلاً له. لم يمهل النجم الويلزي جاريث بيل الفريق الأرجنتيني سوى ست دقائق من بداية الحصة الثانية ليحرز هدف الاطمئنان مستفيداً من تمريرة رائعة من زميله إيسكو ليسدد الكرة بدوره قوية من تحت الحارس. بعد هدف الريال الثاني تحرر لاعبو المدرب إدجاردو باوزا من مواقعهم الدفاعية وأصبح كاسياس تحت الاختبار لكن القديس كان على الموعد وأنقذ مرماه من فرص سان لورينزو الخجولة. وكاد الفرنسي كريم بنزيما أن يسجل الهدف الثالث عند الدقيقة 73 لكنه لم يحسن استغلال العرضية الرائعة من زميله بيل ليضع كرته بعيداً عن الخشبات الثلاث. واصل بعد ذلك ريال مدريد سيطرته على الكرة في منتصف لكنه لم تكن لديه الرغبة لتسجيل المزيد من الأهداف لتنتهي المباراة بهدفين دون مقابل لأبناء العاصمة الإسبانية وينهي الفريق الأبيض سنة 2014 المميزة بطريقة رائعة تخللها لقب جديد واستعاد الأميرة الأوروبية بعد غيابها الطويل الذي دام 12 عاماً عن القلعة الملكية. يذكر أن فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي كان قد حسم المركز الثالث بشكل مفاجئ بتخطيه عقبة كروز أزول المكسيكي بركلات الترجيح بعد تعادلهما الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي.