يرتقب الشروع قريبا في إنجاز ولأول مرة البطاقة السياحية لولاية مستغانم، حسب ما علم أمس الاثنين لدى مديرة السياحة والصناعت التقليدية. وتم مؤخرا اختيار مكتب دراسات وطني لتجسيد هذا المشروع في آجال لا تتعدى ستة أشهر -استنادا للسيدة أمال عيشوش- التي أفادت بأن البطاقة السياحية للولاية ستكون جاهزة قبل نهاية شهر جوان القادم قبيل انطلاق موسم الاصطياف لموسم 2015. وستحتوي هذه البطاقة السياحة على صور المواقع السياحية على طول الساحل المستغانمي الممتد على 124 كلم انطلاقا من شاطئ بحارة بمنطقة أولاد بوغالم) شرقا إلى شاطئ سيدي منصور غربا، وكذا مختلف الفنادق والهياكل السياحية المتاحة بمستغانم. كما تشمل البطاقة السياحية أيضا المعالم الدينية من مساجد وأضرحة للأولياء الصالحين على غرار سيدي لخضر بن خلوف، وكذا المعالم التاريخية كمعتقل (كاسان) بسيدي علي وهياكل ثقافية أخرى. وتعتبر هذه البطاقة السياحية بمثابة دليل سياحي للسياح والمصطافين الذين يتوافدون على ولاية مستغانم على مدار السنة، خصوصا في موسم الاصطياف، حيث وصل إقبال المصطافين بها خلال الموسم المنصرم حوالي 10 ملايين وفق إحصائيات المديرية الولائية للسياحة والصناعات التقليدية.