تعيش العائلات القاطنة بقرية المقطع ببلدية جواب، بأقصى جنوب شرق المدية، معاناة يومية نغّصت حياة شبابها وشيبها بسبب خطر الوادي الموصل إلى هذه القرية المعزولة أثناء أيّام فصل الشتاء على وجه الخصوص، والذي يتسبّب في عزل المواطنين عن المنطقة الحضرية لأجل التسوّق وقضاء حاجياتهم المختلفة، وما يزيد الطين بلّة هو انقطاع التلاميذ المتمدرسين عن أقسامهم. وحسب مصادر موثوقة ل (أخباراليوم) فإن سكان هذه القرية النائية سبق لهم وأن راسلوا السلطات المعنية ولعديد المرّات في شأن برمجة جسر أو ممرّ علوي للعبور كون التلاميذ لا زالوا يتذكّرون يوم غرق متمدرسان في هذا الوادي المخيف. وحسب المعلومات المتلطابقة من عين المكان فإن السكان يناشدون المسؤول الأول على مستوى الولاية التدخّل للضغط على السلطات المحلية لفكّ العزلة عن هؤلاء السكان وأبنائهم المتمدرسين.