سيمكن تجسيد مشاريع إنشاء محيطات فلاحية مسجلة لفائدة ولاية أم البواقي من الوصول إلى 46 ألف هكتار من المساحات الفلاحية المسقية ما يوحي بآفاق فلاحية واعدة حسب ما أكده الوالي محمد الصالح مانع. وصرح والي الولاية في هذا السياق بأن التحدي الذي تعمل هذه الولاية على رفعه يتمثل في تجسيد مشاريع المحيطات الفلاحية المسقية ببلديات أولاد حملة وبوغرارة السعودي و الحرملية من أجل زيادة المردود الفلاحي. ومن شأن تجسيد هذا الهدف أن يضمن تنمية مستدامة للفلاحة والتقليص من الاعتماد على مياه الأمطار وذلك من خلال تطوير النشاطات الفلاحية عن طريق السقي الذي يمكن من تنويع المحاصيل وجعل هذه الولاية سلة غذاء حقيقية على حد تعبير نفس المسؤول. وأشار السيد مانع بخصوص التحويلات المائية انطلاقا من سد بني هارون (ميلة) إلى أنها ستمكن وحدها من سقي 7 آلاف هكتار مذكرا بأن 13340 هكتار تسقى حاليا انطلاقا من 433 بئر بهذه الولاية. ومقابل ذلك فإن الحواجز المائية ال11 بولاية أم البواقي تضمن تخزين 5 9 مليون متر مكعب ما يسمح بسقي حوالي 420 هكتارا فقط من المساحات المخصصة للطماطم والفلفل والتبغ حسب ما أفاد به من جهته مدير الموارد المائية.