مرضه نادر وعلاجه بالخارج هاشمي يعاني تقشر جلد الوجه والجسم شاءت الأقدار أن لا ينعم كباقي البشر بطفولته وشبابه، حيث لازمته المعاناة وكانت رفيقته لسنوات طويلة، هو حال الشاب خساني هاشمي البالغ من العمر 23 سنة والقاطن بحي 50 مسكن بالقرية الفلاحية بدائرة العطاف ولاية عين الدفلى وهو مصاب بمرض (يسمى ICHTYOSE CONGENITALE ) منذ ولادته، وحالته الصحية الآن جد متدهورة وهو بحاجة ماسة إلى دواء (سورياتان 25 ملغ). يعتبر هذا المرض نادرا وغير معترف به في بلادنا، ولا يحس بآلام هذا الداء إلا من هو مصاب به، حيث يشعر هذا المريض حسب تصريحات شقيقه بصلابة جلده وتقشره والحاجة إلى التفريغ الدائم والمستمر للماء على جلده من أجل الإحساس بالراحة برهة من الزمن، وقد أدخل في العديد من المرات إلى المستشفى بسبب الألم الشديد، إلا أن مرضه مستعصي وقد عجز الأطباء عن تشخيصه أو إيجاد علاج لحالته التي زادت تدهورا مع تقدمه يوما بعد يوم في السن، وزاد جلده صلابة وتمسكا وازدادت تلك القشور التي كست كامل وجهه وجسده. وما زاد من تفاقم وضع هذا الشاب هو فقره المدقع، الأمر الذي زاد من تدهور حالته الصحية، وأمام هذه الوضعية المزرية والمأساوية لم تجد عائلة خساني حلا أمامها سوى رفع ندائها واستغاثتها إلى وزارة التضامن للتكفل بفلذة كبدها الذي ساءت حالته صحيا ونفسيا بسبب هذا الداء الغريب الذي نخر جسده عن كامله وإلى كافة المحسنين من ذوي القلوب الرحيمة وأصحاب الضمائر الحية لتقديم يد المساعدة لابنها هاشمي الواضح في الصور التي هي خير دليل على معاناته، وذلك سواء بالتكفل به طبياً، أو بجلب دواء (سورياتان 25 ملغ) له، وهو موجود خارج الوطن. إخواني الكرام هذا الشاب يناشدكم من أجل التكفل به وإعادة ابتسامته التي فقدها منذ نعومة أصابعه فأنتم أمله في الحياة بعد الله تعالى، أعيدوا له الأمل في الحياة، وبإذن الله وبفضله ثم بفضلكم أنتم سيُشفى ويصبح سالما معافى كباقي الشباب، أعينوا والديه لوجه الله ولكم فيه أجر الصدقة الجارية بإذن الله كل يوم سيحياه بصحة هو أجر لكم بإذن الله، إخواني الكرام أنقذوا الشاب من الهلاك، نحن بانتظار التفاتة منكم فلا تبخلوا عليه وأجركم محفوظ بإذن الله. لمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال على الرقم التالي: 05.56.47.46.20 والله لا يضيع أجر المحسنين.