دخلت 9 عائلات من المستفيدين من سكنات مشتركة بين عائلتين من بلدية زمّورة بغليزان أوّل أمس في اعتصام مفتوح أمام مقرّ الولاية تنديدا منهم بالوضع الراهن الذي أصبحوا يعيشون فيه بعد قيام السلطات المحلّية لبلدية زمّورة بإسكان كلّ عائلتين في مسكن واحد والمتكوّن من ثلاث غرف. وكانت هذه العائلات التي كانت تقطن بيوتا قصديرية بجانب الوادي، قد تمّ ترحيلها شهر ديسمبر الماضي من مجموع 76 عائلة تمّ ترحيلها، وهو ما جعلهم يلجأون إلى خيار الاعتصام بسبب الضيق الذي أصبحوا يعيشونه داخل هذه السكنات، خاصّة وأن أغلبهم أرباب عائلات. للإشارة، كانت هناك خمس عائلات لم تستفد من عملية الترحيل، ممّا جعلها تلجأ إلى خيار الاعتصام أمام مقرّ الولاية بعد أن وجدت نفسها بمعيّة أفرادها مرمية في الشارع ببلدية زمّورة دون سقف يأويها. لكن إصرار العائلات على البقاء في العراء أمام مقرّ الولاية عجّل بترحيل أربعة منها إلى سكنات اجتماعية لائقة، فيما لازالت امرأة لم ترحل إلى حدّ الآن رغم محاولتها الانتحار مؤخّرا.