اختارت إدارة اتحاد البليدة بالتنسيق مع الطاقم الفنّي معلب حجّوط للاستقبال فيه عوض ملعب القليعة في انتظار موافقة الرابطة الوطنية على القرار المتّخذ بعدما تمّ التأكد من غلق ملعب مصطفى تشاكر مباشرة مع نهاية السنة الجارية بسبب الترميمات التي سيتمّ الانطلاق فيها بداية من شهر جانفي المقبل، والتي تمسّ المدرّجات وأرضية الميدان· وحسب ما علمناه، فإن إدارة محمد زعيم فضّلت ملعب حجّوط على الملاعب الأخرى بحكم أنه يساعد الاتحاد على تحقيق نتائج إيجابية عكس ملعب القليعة الذي بالرغم من أن أرضيته معشوشبة طبيعيا إلاّ أنّ حسب الطاقمين الإداري والفنّي لا يساعد الاتحاد، خاصّة وأن التيّار لا يمرّ بشكل جيّد بين أنصار الاتحاد ونجم القلعية، عكس أنصار اتحاد حجّوط الذين يعتبرون فريق اتحاد البليدة ثاني فريق لهم بعد الاتحاد المحلّي· وفي سياق آخر، علمنا بأن المدرّب الجديد ألحّ على الرئيس محمد زعيم بضرورة تدعيم التشكيلة بلاعبين في المستوى خلال فترة التحويلات الشتوية في صورة المهاجم الحالي لشباب بلوزداد لحمر الذي يبقى من بين المستهدفين من طرف الطاقمين الإداري والفنّي للاتحاد بغرض إعطاء دفعة قوية للخطّ الأمامي، سيّما وأن عودة اللاّعب التشادي أزيتشال باتت مستعبدة بسبب عدم توصّله إلى اتّفاق نهائي مع الرئيس زعيم بشأن شروطه المالية لحمل ألوان تشكيلة مدينة الورود إلى غاية نهاية بطولة الموسم الجاري على الأقل·