تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة ظهيرة اليوم، إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي يحتضن المواجهة الكبيرة بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد والتي تدخل لحساب تسوية رزنامة البطولة الوطنية المحترفة. ستكون التشكيلة القبائلية اليوم بداية من الساعة 14:30 على موعد العودة إلى أجواء المنافسة المحلية بعد أن استفاد أشبال المدرب السويسري من فترة راحة في الأيام السابقة على هامش عيد الأضحى، حين يواجهون شباب بلوزداد في مباراة متأخرة عن الجولة الثالثة، مباراة من المنتظر أن تفي بكل وعودها الكروية بالنظر الى طابعها الخاص، بالإضافة إلى هوية الفريقين اللذين يعتبران من أقوى الأندية في البطولة المحلية، هذا فضلا عما تحمله هذه الأخيرة في طياتها من ندية وتنافس بين الفريقين عودانا في كل مرة على مستوى أقل ما يمكن القول عنه أنه عالي، في نفس السياق تبقى المعطيات التي سبقت المواجهة كبيرة وتعكس مدى أهمية النقاط الثلاث لكل فريق خاصة الشبيبة التي تبحث عن كامل الزاد للعودة بقوة إلى الواجهة وتدارك التعثر الأخير الذي مني به الفريق أمام اتحاد الحراش في الجولة السابقة. من جهته، سيكون المدير الفني الفريق القبائلي السويسري ألان غيغر اليوم، أمام حتمية الفوز وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة أو الإقتراب أكثر من الإبعاد من الفريق في ظل الأصوات التي تعالت في الفترة الأخيرة والتي انتقدت بشدة النتائج المتذبذبة التي بات يحققها الفريق القبائلي في المنافسة المحلية، قبل أن يتدخل الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي مدافعا عنه ومستشهدا بنتائجه في رابطة أبطال إفريقيا، لكن يبقى هذا في حال تمكن غيغر من إعادة الفريق إلى سابق عهده وفي حال العكس فإن الرئيس القبائلي لن يتوانى في اتخاذ قرار الإبعاد خدمة لمصلحة فريقه، يأتي هذا في وقت كثر الحديث في الأيام القليلة السابقة عن بعض الأسماء المرشحة لخلافة المدرب السويسري على رأس العارضة الفنية، والتي كانت ''النهار'' السباقة لذالك، على غرار بوعلي المدرب السابق لوداد تلمسان واتحاد البليدة. المغامرة في الهجوم واردة تبقى المغامرة في الهجوم في مباراة اليوم أكثر من واردة بالنظر إلى الحصص التدريبية التي سبقت المواجهة والتي ركز فيها الطاقم الفني بقيادة ألان غيغر على الخط الأمامي، وكيفية إعادة الثقة للاعبي الهجوم للقضاء نهائيا على هاجس نقص الفاعلية الذي في كل مرة يواجهه رفاق يحيى الشريف، وبالخصوص في الجولات الأخيرة من البطولة أين لم يتمكن الفريق من إيجاد الحلول ما أدى بالفريق الى خسارة عدة نقاط كانت في متناول الشبيبة لو أن المهاجمين عرفوا كيف يتعاملون مع اللمسة الأخيرة، في نفس السياق تبقى التصريحات التي أدلى بها الطاقم الفني تؤكد ما سبق حيث أكد غيغر أنه لن يتواني في لعب ورقة الهجوم والرمي بكل ثقله في الخط الأمامي أمام ''السياربي'' وهذا لهدف وحيد وهو الخروج بكامل الزاد من المواجه للاقتراب أكثر من كوكبة الريادة خاصة وأن المباراة متأخرة ونقاطها الثلاث تعني الكثير. يونس في مواجهة خاصة وحميتي عاد نسبيا إلى مستواه سيكون اللاعب الشاب في صفوف النادي القبائلي سفيان يونس في مواجهة خاصة اليوم، حين يواجه فريقه السابق بعد أن تأكدت مشاركته في المباراة بنسبة كبيرة بعد تواجد اسمه ضمن قائمة ال81 لاعبا، وهو الذي بات في فترة وجيزة من بين ركائز الفريق مقارنة مع الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها والمردود الطيب له في كل مواجهة يخوضها. من جهة أخرى تبقى مشاركة المهاجم فارس حميتي واردة حسب ما أكده مدلك الفريق رشيد عبد الجبار المشرف الأول على إصابة اللاعب، بعد أن تمكن من تجاوز الآلام التي شعر بها في الحصص السابقة، لكن الكلمة الأخيرة ستعود للطاقم الفني الذي يفضل عدم التسرع والفصل في قضية مشاركته من عدمها ستعرف صبيحة اليوم. قائمة المسرحين قد تعرف أسماء جديدة مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، ستعرف قائمة المسرحين في الأيام القليلة القادمة أسماء جديدة حسب مصادرنا الخاصة بالإضافة إلى كل من شريف الوزاني، سعيدي وأزوكا من المنتظر أن يتم إضافة لاعب واحد على الأقل سيعرف اسمه في الأيام القليلة القادمة، أي بعد أن يقدم الطاقم الفني تقريره التفصيلي للإدارة والذي يتطرق من خلاله إلى أسباب اختيار هذه الأسماء دون غيرها وانتظار الموافقة عليه من طرف الطاقم المسير للنادي بقيادة الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي.