البداية كانت بلاغا تلقاه مأمور قسم شرطة مركز الفشن بمحافظة بني سويف جنوب العاصمة المصرية القاهرة من مستشفى المدينة يفيد وصول عامل يدعى مصطفى جاد يبلغ من العمر 30 عاما جثة هامدة نتيجة طعنة نافذة بآلة حادة في بطنه. وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن أن زوجة العامل وتدعى هالة طه طلبت معرفة رأي الزوج في طبق حلويات (بسبوسة) أعدته له بناء على طلبه أثناء تقطيعها له فقال على سبيل المزاح والدعابة إنها غير جيدة فما كان منها إلا أن ألقت بالسكين تجاهه لتخترق بطنه وتسقطه قتيلا. واعترفت الزوجة أمام مدير مباحث مركز الفشن أنها لم تقصد قتل الزوج وإن المزاح تسبب في قتله حيث كانت ترد على انتقاده للحلوى التي أعدتها بإلقاء السكين تجاهه ولم تكن تعلم أن السكين سيخترق بطنه ويسقط غارقا في دمائه، وقالت إنها هرعت إلى الخارج واستغاثت بالجيران لنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه ولكنه فارق الحياة فور وصوله.