اللهث وراء اللاّعب المتحمّس لحمل ألوان المنتخب الفرنسي نبيل فقير من أجل إقناعه بالدفاع عن ألوان منتخب بلاه الأصلي الجزائر أمر لا يتماشى بتاتا مع كون اسم الجزائر فوق كلّ اعتبار، خصوصا وأن المعني بات غير مرغوب فيه من قِبل الجمهور الكروي الفرنسي لضمّه إلى تعداد (الديكة)، وبالتالي من الضروري على هيئة (الفاف) برئاسة محمد روراوة الأخذ بعين الاعتبار أن سمعة الجزائر فوق الجميع مهما كان وزن أيّ لاعب في التشكيلة الجزائرية، لأن (اللهث) وراء لاعب غير مرغوب فيه من طرف الفرنسيين يعني إهانة للمنتخب الوطني الجزائري الذي ضحّى من أجله الرّجال في أوقات الشدّة. الأكيد أن استعمال ورقة إغراء أيّ لاعب مهما كانت قوّته من الناحية الفنّية من أجل إقناعه بالالتحاق بصفوف (الخضر) يعدّ بمثابة التقليل من اسم الجزائر التي تبقى عالية مهما كانت العواقب، كما حدث سابقا مع بعض اللاّعبين الذين ندموا على اختيار ألوان المنتخب الفرنسي بعد خروجهم من الباب الضيّق، في صورة اللاّعب سمير ناصري عكس اللاّعب الفذّ عنتر يحيى الذي لبّى دعوة المشاركة مع (الخضر) دون استعمال ورقة المساومة، لأن اللاّعب الذي بحقّ يحبّ الجزائر بمجرّد أن يتلقّى دعوة من المنتخب الوطني يحزم أمتعته ويأتي إلى الجزائر دون المطالبة بالأموال وضرورة اللّعب في التشكيلة الأساسية طالما أن الأمر يتعلّق بالدفاع على ألوان الوطن الذي لا يحتاج إلى خطاب وإقناع و.....