أفاد رئيس جمعية وكلاء السيارات مراد عولمي اليوم الثلاثاء بالجزائر أن دفتر الشروط المقبل والذي سينظم نشاط تسويق السيارات الجديدة بالجزائر سيفرض على الوكلاء تسويق السيارات بعشر تجهيزات أمان. و أوضح المسؤول خلال ندوة صحفية عشية إنطلاق الطبعة ال18 للصالون الدولي للسيارات بالجزائر أن دفتر الشروط الجديد الذي هو قيد التحضير سيلزم كل الوكلاء بتسويق سيارات جديدة في السوق الجزائرية تضم عشر تجهيزات أمان على الاقل وذكر منها الوسادات الهوائية و نظام المكابح التلقائي ونظام مراقبة ضغط العجلات. كما أضاف المتحدث أن التجهيزات التي سيتم ادخالها في دفتر الشروط يمكنها أن تزيد أكثر في سعر السيارات الذي ارتفع منذ عدة شهور وهذا بسبب ارتفاع قيمة الدولار في الأسواق الدولية مقابل تراجع العملة الوطنية حسبه. و كان المرسوم التنفيذي الصادر في الثامن من فبراير الفارط المحدد لشروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة قد اشترط على كل الوكلاء احترام دفتر الشروط الجاري اعداده على مستوى وزارة الصناعة والمناجم بالتعاون مع جمعية وكلاء السيارات. ويشترط لدى المتعاملين التطابق مع دفتر الشروط لممارسة نشاط وكيل بيع السيارات. وفيما يتعلق بإلزام كل وكيل باستيراد و تسويق حصة من السيارات ذات المحرك المشغل بغاز البترول المميع قال عولمي انه يجب على السلطات في نفس الوقت تعميم الغاز المميع على مستوى محطات البنزين و إعفاء هذا النوع من السيارات من الضريبة للتقليل من سعرها و كذا تكييف المعايير الأمنية في هذا المجال لتشجيع المواطنين على الإقبال على هذا النوع من السيارات. وفيما يخص الصالون الدولي للسيارات أكد عولمي أن الطبعة الجديدة ستكون تحت شعار الاحترافية في مجال تسويق السيارات الجديدة معلنا أن الوكلاء قد حضروا العديد من العروض و التخفيضات. وستشهد هذه التظاهرة التجارية عرض سيارة رونو سامبول التي يتم تصنيعها على مستوى مصنع رونو الجزائر الكائن بوهران. و ينظم الصالون الذي سيقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري من طرف الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير "صافكس" و جمعية وكلاء السيارات من 18 إلى 28 مارس الحالي. و سيعرف الصالون في طبعته ال18 مشاركة 54 عارضا منهم 30 وكيل سيارات و24 ممثل لقطاع الخدمات على امتداد مساحة 33.955 م2 و كذا العديد من مؤسسات التأمين والدرك الوطني من أجل عرض صور مخلفات حوادث المرور و معلومات عن السلامة المرورية. وقد بلغ عدد زوار طبعة 2014 من الصالون 600 ألف شخص حسب جمعية وكلاء السيارات.