ندّد خمسون حاخاما صهيونيا ببيع أو تأجير منازل أو أراض إلى غير اليهود وهدّدوا بإلقاء الحرم على اليهود الذين يخالفون هذا القرار· وقال الحاخامات في رسالة إن التوراة تحرّم بيع منزل أو حقل من أرض إسرائيل لغريب، وتابعوا أن كلّ من يبيع أو يؤجّر شقّة في حي يقطنه يهود يلحق ضررا كبيرا بجيرانه لأن نمط حياة (غير اليهود) يختلف عن اليهود، إلى حدّ أنهم يضطهدوننا ويتدخّلون في وجودنا· وتابع الحاخامون: في أيّامنا هذه لم يعد إلقاء الحرم قائما، لكن ينبغي أن يلقى أيّ شخص يبيع أو يؤجّر (لغير اليهود) توبيخا مناسبا، في البدء بصورة خاصّة ولاحقا علنا بسبب الضرر الذي تسبّب فيه· وحمل البيان تواقيع حاخامين متشدّدين توظّفهم الدولة لأداء خدمات دينية (من بينها عقد القران) في المدن الإسرائيلية والمستوطنات اليهودية· وبعض الموقّعين يعدّون رموزا للتشدّد الديني ومعروفين بمواقفهم المتطرّفة· وجاء هذا النّداء بعد دعوة حاخام صفد (شمال إسرائيل) شموئيل ألياهو وغيره من رجال الدين سكان المدينة إلى الامتناع عن تأجير شقق لعرب·