وجه الرجل الأول في الاتحادية الافريقية (الكاف) عيسى حياتو ضربة موجعة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمدة روراوة بعد خسارة هذا الأخير رهان استضافة الجزائر للعرس القاري المقبل، وهو الذي وعد الجزائريين بطريقة غير مباشرة بذلك بقوله في إكثر من مناسبة: (الجزائر قدّمت ملفا جيّدا للكاف لاحتضان الدورة المقبلة). لكن وبعد فوز الغابون، عفوا منح الغابون حق تنظيم طبعة 2017، ماذا عساه يقول روراوة للجزائريين؟ وأيّّ حجّة سيقدّمها لتبرير فشله وهو الذي يعد أحد الأصدقاء الأوفياء جدا جدا لعيسى حياتو؟ حياتو وبعد أن أسقط روراوة بالضربة القاضية في القاهرة بطريقة مفضوحة يجب على روراوة أن يقول ما لم يقله من قبل من أن حياتو لا يحب الخير لدول المغرب العربي، كما يجب أن يقر بفشله في جر حياتو إلى صفه وهو الذي استضافه في الجزائر مطلع شهر نوفمبر الماضي بمناسبة نهائي دوري الأبطال بين الوفاق وفيتا كلوب الكونغولي، حيث وفرت له كل شيء حتى أنه تحوّل إلى أشبه برئيس دولة.