اتهمت (الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية) جهات من الداخل والخارج، بتحريض شباب الخدمة الوطنية المصنفين في خانة أفراد التعبئة على الخروج في مسيرة (من أجل الضغط على السلطات لتلبية مطالبهم التعجيزية لكن السلطات العمومية غير ملزمة بتلبية هذه المطالب). وحسب ما ذكره حميد بن هبيل، الناطق باسم الهيئة، في بيان تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، فإن الأفراد المعاد استدعائهم في إطار التعبئة العامة (تفادوا هذه المسيرة لأنهم تلقوا حقوقهم وأجورهم والتكفل العام أثناء أداءهم للواجب الوطني وبعد ذلك شكلوا فرع الاحتياط الذي ساهم في مكافحة الإرهاب بالجيش الوطني لذا هم أولى بطلب التعويض رغم ذلك فهم لا يطالبون به، غير أن هناك مناورات سياسية من اجل الزج بحماة الجمهورية في مشروع سياسي فوضوي المراد منه التشويش على محطاتها وعلى استقرار الجزائر لكن هناك جنود سوف يتصدون لهذا التيار من اجل معالجة أي قضية في إطار مؤسساتي دستوري منظم بعيدا عن أي مناورات).